برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوه الفيصل (نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفّت) أقامت جامعة عفت الحفل السنوي لجائزة الملكة عفت للطالبة المثالية وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة الفيصل عضو مجلس أمناء جامعة عفت وصاحبة السمو الملكي الأميرة نورى تركي الفيصل مساعدة نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت. استضافت الجامعة الدكتورة ايناس بنت سليمان العيسى - عميدة أقسام العلوم و الدراسات الطبية في جامعة الملك سعود، و مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية- ، كمتحدثة رئيسة. بُدئ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم والسلام الملكي، كما تم عرض فيديو تعريفي عن جامعة عفت. ثمّ بكلمة الترحيب ألقتها الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل رئيسة جامعة عفت عن سفيرة عفت وصفاتها (متقنة ،محسنة،راعية ،سفيرة) تُشكل هذه الجائزة رمزًا لمظهر حضاري تعْتَزُّ وتَفْخَرُ بوجودِهِ أجيال عفت جيلٌ بعدَ جيلٍ حيث تعد جامعة عفت القائدة لموضع القرار باعتمادِ تمثيلِ طالباتِ الجامعة في مجلسِ الشورى منْ خِلالِ الطالبةِ الحائزةِ على جائزةِ الملكةِ عفّت. ثم بكلمة نجمة الحفل النموذج الحي لريادة المرأة السعودية محليًا وعالميًا الدكتورة ايناس العيسى - عميد أقسام العلوم و الدراسات الطبية في جامعة الملك سعود, و مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية- وتلتها عرض قوافل نخبة النخبة من طاليات الجامعة المتفوقات المرشحات للجائزة بداية بقائمة عميدات الكليات من المتفوقات وكان عددهن 110 طالبات موزعات على جميع كليات الجامعة وتخصصاتها، وتلتها قوائم المرشحات للجائزة وكان عددهن 30مرشحة وبالمقابلة الشخصية وصل العدد إلى 14 طالبة والمرحلة التي تلتها استقر العدد على 3 طالبات كالتالي: الوصيفة الأولى شيماء البقمي–والوصيفة الثانية داليا المدهون والحاصلة على الجائزة: جنة باعارمة، طالبة كلية الأعمال تخصص الريادة في الأعمال سنة ثالثة. وبيّنت الفائزة بالجائزة الطالبة جنة باعارمة انطباعاتها: وهي تزهو بفرحتها بهذا الشرف: "رحلتي ومحنتي لفوزي بهذه الجائزة كانت مليئة باللحظات السعيدة والحاسمة، تعرفت فيها على نفسي وأدركت مكانتي في مجتمعي. بدأت كطالبة أكبر طموحاتها النجاح في موادها". وأضافت: "لو أفصح لكم بسر نجاحي وتفوقي فإنه لسر بسيط ولكننا نستصغر صداه. سري هو "الهدف". هدف التغيير وإحداث الفرق. إني أؤمن بأن لكل فرد منا قدراته، كل ما نعمله معًا تطور مجتماعاتنا لمصلحة أفراده ومؤسساته بل والعالم كله". وتابعت قائلة:" من خلال تجربتي الفاعلة أؤمن بأن الفتاة السعودية لديها الكثير من الإمكانات التي تجعلها في المراتب الأولى لأن البيئة التي تحيط بنا هي بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والإبداع والريادة، فبالعمل والعزيمة والجد يمكن الوصول إلى الغايات.