أكد الإعلامي السعودي أحمد سعيد أبوحسان عضو هيئة التدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أهمية الحاجة إلى تفعيل دور الإعلام الواقعي الذي يناسب مكانة المملكة العربية السعودية على جميع المستويات وخصوصاً على مستوى الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج ، مشيراً إلى ضرورة أن يكون الإعلام قريباً من أبناء المملكة في الخارج ، وعلى قدر من المهنية العالية التي تمنح الثقة فيه ، مضيفاً أن خمسة عشر سنة مضت في تجربته الإعلامية جعلته يعرف ماذا يريد المجتمع من الإعلام . وما ذا يجب على الإعلام تجاه المجتمع . جاء ذلك ضمن لقاء في برنامج "طاقات المستقبل" أحد الأنشطة السعودية التي أقامها بمعرض الشارقة للكتاب 33 وأدارها الدكتور محمد المسعودي مدير الشئون الثقافية بالملحقية السعودية في الإمارات ، ونوه أبوحسان بأهمية وعي الطلاب السعوديين والسعوديات في بلاد الإبتعاث لدور الملحقيات الثقافية والتواصل معها كونها بيت الطالب الأول ، مع ضرورة حرص الأخيرة على الارتقاء بدورهم ، مشيراً إلى أن دوراً يتزايد على كاهلهم في تواصل الجهود للرفع من روح المواطنة والانتماء والعمل على توطيد علاقتهم بوطنهم والعمل من أجله ، وطالب بإستثمار المناسبات الوطنية الهامة كالبيعة ومهرجان الجنادرية واليوم الوطني في غرس قيم المواطنة الصالحة والوعي الفكري . وأكد أهمية تمكين العلاقات العامة والإعلام في الملحقيات من إستعراض المشكلات والتحديات التي تواجه الطلاب بكل شفافية ووضوح وواقعية وموضوعية والعمل على حلها ، مشيراً إلى أن ذلك يعد انعكاسا لهويتنا الوطنية ، مطالباً بمضاعفة جهود الملحقيات نحو الرفع من مستوى العمل الإعلامي لمواجهة التحديات التي يقودها الإعلام الجديد بكل مكوناته من خلال تقليص سلبياته والعمل على استثمار إيجابياته، مؤكداً ضرورة التعايش التكنولوجي مع الطلاب بمحاكاة تجارب بعض الملحقيات الثقافية بإعلان حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي بشرط متابعتها والتي هي أقرب وأسرع وسيلة فرضها الواقع حالياً ..