لقصائد الشاعر عبدالله القثامي عذوبة خاصة فهو أحد الشعراء القلائل الذين تميزوا بالابداع وعرف عنهم. أقرأوه من خلال قصيدته ( الطارق ) التي خص بها صفحة (ملامح صبح) لتشاركونا البهجة به والمتعة بشعره حيث يقول: يابوطارق الطارق على باب قلبي راح بعد ماخذا بابه وقفله ومفتاحه خذاني بغفله واستحله بدون سلاح تهاوت عروشه وإستباحه ولا باحه مكانه بقى دوٍ تعاصف به الأرياح تلاعب به اهموم المعنى وتجتاحه ياليته بدل قلبي عطاني سماء وجناح أدور بداله واطلب الأمن والراحه سألت الحنايا العوج وشلون سدي باح وقالت سيوف الياس للسر فضاحه طردت الأمل لين اختفى نوره الوضاح بعدها استوى عندي مجيه ومرواحه سرقني مثل ما يسرق السارق المزاح وانا كنت أحسبه مهجة القلب وأفراحه سقى الله زمان الصيد والطير والملواح وذيك الهجوس وعذب ألألحان صداحة نهجد الديار الليل ونبكر المسراح سقاها الحيا وأمست من العشب طراحه من المزنه اللي برقها في الحنايا لاح تخلي رغاب القاع واحه ورا واحه وبعد فاح لأزهار الحشا طيبها الفواح رعاها المفارق في غدوه ومسراحه مضالي مثل من ضاع طيره وصدره فاح ولا له جداً الا يلحق الصاحه الصاحه وانا شاعرٍ مشاعره في خرز مسباح عصاه الزمن وأخذ عصاته ومسباحه نهاره ظلام ونور ليله وهم وأشباح دواه السهر وتضمد اجراحه اجراحه