محمد الحربي انطلفت فعاليات ملتقى التبادل التجاري والغذائي بين المملكة ودول العالم الاسلامي في مدينة جدة الذي تنظمه الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة والزراعة بالتعاون مع غرفة جدة. وشارك في اعمال الملتقى 100 مستثمر وتاجر يمثلون ووفود 50 شركة من 6 دول اسلامية.ويهدف الملتقى الى تعزيز التجارة البينية بين الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وعقد الصفقات وتعزيز الشراكة في صناعة الغذاء التي تمثل التحدي الأكبر خلال العقود المقبلة. وكشف أمين عام الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة أحمد محيي الدين أحمد، أن الملتقى الذي سيقام بغرفة جدة سيقدم صفقات حقيقية بين المستوردين والمصدرين في الدول الإسلامية، ليكتسب الملتقى الذي يعقد للمرة الأولى أهمية كبرى نتيجة الارتفاع المتصاعد لأسعار المواد الغذائية والأحداث التي تشهدها المنطقة وتأثيراتها على صناعة الغذاء. وعد الملتقى ثمرة للتعاون بين الغرفة الإسلامية وغرفة جدة ونموذجا يحتذى به لتحقيق الأهداف والطموحات المشتركة بين الكيانات الكبرى في العالم الإسلامي، مؤكدا على رفع الملتقى شعار التنشيط الفعلي للتبادل التجاري بين شركات القطاع الخاص في الدول الإسلامية في ما يتعلق بالمواد الغذائية خاصة وأن حجم سوق المواد الغذائية في المملكة هو الأكبر بالشرق الأوسط، ويتوقع أن تتجاوز قيمة الواردات السعودية من المواد الغذائية 100 مليار ريال خلال العام الحالي. وأكد أحمد محيي الدين على سعي الغرفة الإسلامية لرفع التجارة البينية بين الدول الإسلامية إلى 20 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن الملتقى يأتي في إطار تطبيقي عملي ويبتعد عن التنظير والمحاضرات ويجمع 6 دول إسلامية، في مقدمتهم مصر والسودان والجزائر والكويت وأوغندا والنيجر التي ستعرض منتجاتها على المستوردين السعوديين لبناء شراكات استثمارية ناجحة تزيد من التبادل التجاري بينها وبين المملكة.