هناك محطات كثيرة توقف مشروع "صنع في مكة" عندها كثيرا.. وهناك عوائق حالت دون تحقيقه.. يقابل ذلك عزم وإصرار من قبل غرفة مكة على انجاز مشروعها -لما له من مردودات ايجابية على الاقتصاد الوطني-، وانجازات الهيئة العامة للسياحة والآثار على مستوى المملكة. وما أن أعلن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة دعمهما لمشروع "صنع في مكة".. بدأت الجهات المعنية بعقد الاجتماعات والتنسيق فيما بينها من أجل انجاز المشروع. وكانت غرفة مكّة عقدت اخيرا اجتماعا بين رئيس مجلس إدارتها ماهر بن صالح جمال وبين المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري، لاستعراض رؤيتهما عن المشروع مستمدين دعما ورؤى كبرى لانجاح المشروع من الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة المتابعين والمهتمين شخصيا بهذا المشروع . وأكد رئيس غرفة مكة ماهر جمال أن مشروع "صنع في مكة" مشروع وطني تنموي ضخم ولا يقتصر على جانب الحرف اليدوية فقط وإنما نعتبرها إحدى أولويات المشروع.. مشيرا إلى أنه جانب مهم يحتاج إلى دعم سريع وتفاعل وتكامل وتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة لاهتمام سمو الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة الشخصي بالحرفيين ولما لدى الهيئة من سابق خبرة وتجارب في هذا الجانب وكذلك من خلال مركز "بارع" . وقال جمال يمكن أن نبدأ بالتركيز على الهدايا والعطور في أول الأمر لأنه مجال واسع وأصنافه كثيرة ولكن علينا الانطلاق بعمل أكثر مؤسساتية لأن هذا المشروع قد يكون مصانع كبيرة لا حرفية فقط .. وأضاف رؤية الغرفة لمشروع "صنع في مكة" لا تقتصر على هدايا الحجاج والمعتمرين ولكننا نأمل في تصدير منتجاتنا إلى الخارج ويعمل على تطوير هذا الجانب نائب رئيس مجلس الادارة الاستاذ محمد بن عبدالصمد القرشي.