تجمع الغرفة الإسلامية للتجارية والصناعية والزراعة كبار مصدري المواد الغذائية في دول العالم الإسلامي مع المستوردين السعوديين في ملتقى يقام للمرة الأولى بعروس البحر الأحمر، بحضور أكثر من 100 مستثمر وتاجر يومي 5 و6 نوفمبر المقبل، بهدف تعزيز التجارة البينية بين الدول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي وعقد الصفقات وتعزيز الشراكة في صناعة الغذاء التي تمثل التحدي الأكبر خلال العقود المقبلة. ويكشف الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة أحمد محيي الدين أحمد، والأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة عند الواحدة بعد ظهر غد الثلاثاء التفاصيل الكاملة للملتقى والأهداف الأساسية التي يرمي إليها الحدث الذي يجري تنظيمه للمرة الأولى في جدة خلال اللقاء الإعلامي الأول الذي يعقد بقاعة مجلس الإدارة بالدور العاشر بالمقر الرئيسي لغرفة جدة. ووفقاً لمحي الدين أحمد سيكون الملتقى ثمرة للتعاون العميق بين الغرفة الإسلامية وغرفة جدة، والذي يعتبر نموذجاً يحتذى به لتحقيق الأهداف والطموحات المشتركة بين الكيانات الكبري في العالم الإسلامي، حيث سيرفع اللقاء شعار التنشيط الفعلي للتبادل التجاري بين شركات القطاع الخاص في الدول الإسلامية فيما يتعلق بالمواد الغذائية، لاسيما أن حجم سوق المواد الغذائية في السعودية هو الأكبر بالشرق الأوسط، حيث يتوقع أن تتجاوز قيمة الواردات السعودية من المواد الغذائية مائة مليار ريال سعودى خلال عام 2014. من جانبه.. أكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة أن الملتقى سيوفر لمستوردي المواد الغذائية من السعودية فرصة سانحة للالتقاء بكبار المصدرين للمواد الغذائية من الدول الإسلامية، مع امكانية عقد الصفقات ، وسوف يكون اللقاء مخصصاً للتبادل التجاري فى المواد الغذائية نظراً لأهميتها وخصوصيتها حيث أن حجم واردات المملكة من المواد الغذائية ضخم واستراتيجي، والدول الإسلامية لديها كثير من البدائل فيما يتعلق بالمواد الغذائية، مع خصوصية المواد الغذائية وتعلقها بأحكام الحلال والحرام يجعل التعاون بين الدول الإسلامية هو الأولى بالاهتمام، لافتاً إلى أن اللقاء يركز على الحبوب (الأرز-الشعير- الشاى - القهوة)، والفاكهة والخضروات والنباتات الطبية، واللحوم والدواجن والأسماك.