تعادل منتخبنا أمام نظيره المنتخب اللبناني إيجابياً بهدف للطرفين وذلك في اللقاء الذي جمع المنتخبين امس على ملعب مدينة الملك بجدة في ختام برنامج تحضيرات الاخضر لبطولة الخليج ال 22 وكاس اسيا 2015 . وكان التعادل اشبه بالخسارة رغم الفرص الضائعة للأخضر إلا أن منتخبنا الوطني لم يقدم المستوى المطلوب وظهر من الطرفين في معظم أوقات المباراة وجاءت الأهداف عن طريق المدافع عمر هوساوي لمنتخبنا في الدقيقة (14) وجاء الرد سريعاً من قبل المنتخب اللبناني مع الدقيقة (15) عن طريق قائد الفريق اللبناني محمد غدار. " الشوط الأول " بدأ منتخبنا المباراة باعتماده على اللاعبين البدلاء مع تطعيمه بلاعبين من مباراة الأوروجواي السابقة واستمر لوبيز كارو في اعتماده على طريقة 4/5/1 وسط تكتل دفاعي للمنتخب اللبناني باللعب بستة لاعبين في الدفاع مما ضعف من القوة الهجومية للأخضر واستسلم نايف هزازي في معظم دقائق الشوط الأول للدفاعات اللبنانية وفي الدقيقة التاسعة استلم سالم الدوسري كرة سددها قوية مرت بجوار القائم اللبناني الأيسر ومع الدقيقة 14 استطاع المدافع عمر هوساوي من الارتقاء ويضرب كرة رأسية قوية عانقت الشباك اللبنانية كهداف سعودي أول وكانت ردة الفعل سريعة من قبل الأحمر اللبناني وتحديداً مع الدقيقة 15وجاء هدف للبناني من خطأ دفاعي فادح من ماجد المرشدي لينفرد بالمرمى قائد المنتخب اللبناني اللاعب محمد غدار ويغمزها ليبعدها هوساوي وتصطدم في حسن معاذ وتجتاز الكرة خط مرمى الأخضر كهدف التعادل اللبناني بعدها هدأت المباراة ولم يشكل منتخبنا ضغط هجومي ممنهج على الدفاعات اللبنانية وساد على معظم لاعبين الوسط الانفرادية الطاغية والأخطاء في التمرير مما أحبط معظم الكرات الهجومية للأخضر وفي الدقيقة 21 انفرد الدوسري بالمرمى لعبها قوية إلا أن تصويبته تصدى لها الحارس لاري مهنا واستمرت المناوشات والهجمات الخجولة للأخضر ولم تشكل الخطورة المطلوبة على المرمى اللبناني . " الشوط الثاني " بدأ الأخضر الحصة الثانية بهجوم مكثف قاده البديل يحيى الشهري إلا أن الحظ العاثر استمر في عناد مهاجمين منتخبنا الوطني واستطاع الأخضر أن يستحوذ على الملعب والسيطرة الميدانية الواضحة على منطقة المناورة وكاد سالم الدوسري أن يضيف الهدف الثاني للأخضر من تسديدة قوية عادت من العارضة اللبنانية واستمر الأخضر في الضغط على الدفاعات اللبنانية وواصل الأسباني لوبيز في إكمال تغيراته وزج باللاعب ياسر الشهراني بديلاً عن اللاعب نواف العابد الذي لم يقدم في المباراة المستوى الجيد وعاب عليه الفردية واستمرت خطورة منتخبنا الوطني عن طريق الأطراف واستمرت التغيرات السعودية بحثاً عن هدف الترجيح وزج باللاعب مختار فلاته بديلاُ عن نايف هزازي واللاعب أحمد عسيري بدبلاً عن وليد باخوشين لتكون تغيرات مراكز وليستمر لوبيز في اعتماده على نهج طريقة 4/5/1 وعدم لعبه برأسين حربه رغم التكتلات الدفاعية الكبيرة في النواحي الخلفية للمنتخب اللبناني وفي الدقيقة 64 مرر الشهري كرة رائعة ومميزة للشهراني الذي أنفرد بالمرمى ليطوح بها فوق العارضة وسط دهشة الجميع من ضياع كرة سهلة وهدف محقق واستمرت الأخطاء في وسط الملعب وسط ضعف واضح في وسط الملعب لمنتخبنا الوطني إلا أن الأداء والروح القتالية على الكرة كانت أقل من المطلوب ونجح المنتخب اللبناني في اتهاج أسلوب الضغط على حامل الكرة ودخيل اللاعب شايع شراحيلي بدلاً عن الدوسري ليستنفذ لوبيز تغيراته الفنية بإجراء ستة تغيرات في شوط المباراة الثاني واستمر العك الكروي من الجانبين حتى الدقيقة 95 لتتهيأ كرة سهلة لتيسير الجاسم المواجه للمرمى ويلعبها رأسية أبعدها الحارس مهنأ ببراعة عن مرماه ويحرم الأخضر من هدف ثاني محقق ولتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي .