تعيش السعودية مؤخرًا صناعة الحدث بكل مخرجاتها الإيجابية والتي تطل بالوطن والمواطن على نقلات استثمارية اقتصادية وبشرية واعدة، غدت تشكل قالب دمج رائع بين قطاعات المملكة ودمجت مجالات مختلفة واحتياجات عدة لشتى شرائح المجتمع تفيق تلك النجاحات من سباتها في الأمس على فجر تنظيم وتقنين وحضور مدروس الاستراتيجية والاهداف العامة والخاصة على المدى البعيد والقريب، للحدث جسد ينبض بالولاء في خلق فرص وقرارات تواكبها قيادات حكيمة وقرارت مسئولة من مسئوليها بحيث يعمدون لتوظيف قنوات اقتصادية وبنية تحتية تعد ركيزة أساسية لتأهيلها لنهضة جميع قطاعات ومجالات وتخصصات واهتمامات الشعب السعودي، بل وغدت إحدى أولى التناقح السياحي والتراثي والخبراتي والعلمي والتعليمي والاجتماعي والتدريبي والتأهيلي على كل الاصعدة ليحقق نموذج عربي استثماري حي واعدو هادف منافسا للعالمية في الحدث بكل اشكاله، ويدعم تأهيل جيل كامل ويحد من البطالة والفساد المعنوي والاجتماعي والاقتصادي في جميع مناطق المملكة ، والحدث غدى توأم الإنسان في تطلعاته وقرارته وغدى رابط رئيسي في حراك ماضي وتاريخ حاضر ومستقبل في احدى قوالب نجاحات وانجازات الوطن والمواطن تحد من البطالة وواقع قرارات تنفيذية بعيدة عن التهميش.سابق الحدث استثمار الخير والسواعدالتطوعية والخيرية والاجتماعية التي فتحت قنوات كانت شبه مغلقة في جسد وهوية المملكة، ويراعى اليوم فرص التقنين فرص الجدية البحتة في قطاع صناعة وتنظيم الحدث في المجال الاجتماعي والاكاديمي والعلمي والاقتصادي والصناعي والبيئي وكل مسلتزمات واحتياجات المستهلك الذي يعد الوحدة الاساسية في لبنة صناعة الحدث بقالب و وتيرة عملية تخطيطية واضحة ومدروسة.وشكل الحدث تكاتف القطاعات التي كانت متغيبة ومخفقة الأداء وكذلك انفتاح عملاق في وعي الانسان في حقوق الانسان الآخر وغيره من الفرص المواكبة لصقل معرفة ووعي المواطن ولاءً لحقوق الوطن، وكذلك جسد الحدث إحدى اكبر البرامج ومشاريعها الهادفة في تجسيد توجيهات وقرارت خادم الحرمين الشريفين في الحد من البطالة وفي التمويل والدعم الحقيقي للانسان وفي ظل نهضة توجيهاته الحكيمة بنهضة دور كان مغيب ايضا لكلا من المرأة وذوي الاحتياات الخاصة والمطلقات والارامل وغيرهم.ولكل توجيه وفرص حظيت بها صناعة الحدث في السعودية كانت الانجازات حليفها من التخطيط والتنظيم والتسويق والاعلام والاعلان خليط اجتمع لرفع رسالات المجتمع الهادفة لعام 2014 حتى 2020 على قدم وساق، ووغدت كثافة الجهود لصناع الحدث منذ مهده حتى يخلق واقعا حي على الأرض..