• الخصخصة توجه استراتيجي تحذوه الدول المتقدمة نحو تحسين مستوى الخدمات في أي قطاع، وقد تعالت زغاريد الفرح بقرار المجلس التنفيذي لأعضاء شرف الراقي بتأسيس لجنة لدراسة (تأسيس شركة النادي الأهلي السعودي لكرة القدم)؛ فقبل ما يزيد على ثلاثة أعوام اعتمد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد تشكيل لجنة الخصخصة وتنمية الاستثمار في الأندية. • وها هي الخطوة الأولى في صناعة رياضة سعودية ذات قيمة مالية كبيرة تدعم الاقتصاد الوطني وتولد آلاف الفرص الوظيفية وتحل جزءا من مشكلة البطالة متى ما وضعت لها القوانين والهيكلة والتنظيمات الإدارية المحكمة. • إن المشكلات الغائرة في جسد النوادي ليس لها علاج ناجع سوى الخصخصة واعتماد النادي ماديا على نفسه عن طريق استثماراته، واستمرار تلك الاستثمارات في در أرباح يعتمد على إيجاد أفكار استثمارية ناجحة واستمرار العملية التسويقية بشكل مدروس ومخطط. • بالإضافة لإنشاء فندق واستغلال واجهات أسوار النادي في الدعاية والإعلان يجب أن ننظر في إمكانية طرح مسابقات أفكار تجارية يحصل فيها المشروع القابل للتنفيذ على مبلغ مادي مقطوع أو مشاركة بنسبة من الأرباح لفترة زمنية معينة. • التعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية التي تمنح قروضا تجارية للشباب باستقطاب المشاريع المميزة ودمجها داخل المشروع. • إقامة المطاعم والمرافق الراقية والقاعات المجهزة التي يمكن من خلالها إقامة احتفالات شبابية هادفة وموجهة؛ لأن الرياضة وسيلة تأثير ثقافية قوية جدا ولم تعد النظرة قاصرة كما كانت من قبل بأنها فقط لشغل وقت الفراغ. • إنشاء مرافق رياضية للنساء بخصوصية تامة تمارس فيها المرأة أنواع الرياضات بينما أسرتها تتمتع بمرافق أخرى داخل النادي. • التعاون مع أياد سعودية تتولى إنتاج الملابس الخاصة بالنادي مطبوعا عليها شعاره وطرحها في الأسواق، وطباعة شعار النادي على الأدوات المدرسية ذات الرواج العالي. • إنشاء قناة تلفزيونية يقوم دخلها على الإعلانات تناقش مشاكل النادي وتوجد الحلول وتسلط الضوء على إنجازاته وتنقل مباريات الدوري وأحداثه. كما أتمنى أن يقف المسؤولون على تجارب ثرية أوروبية وأمريكية وعربية، وابتعاث شباب مفعم بالحماس والعلم لنقل الثقافة الإدارية والاستثمارية الرياضية.. الله معاك ياراقي..