قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لتلفزيون بي.بي.سي امس الجمعة ان بريطانيا لم تلتزم بالمشاركة في أي ضربات جوية ضد الدولة الاسلامية في العراق لكنها مازلت تبحث امكانية التحرك عسكريا ضد التنظيم. وأضاف "الولاياتالمتحدة تشن بالفعل ضربات جوية نحن في بريطانيا لم نلتزم بالمشاركة في أي ضربات جوية حتى الان لكن بالقطع سندرس هذا الاحتمال اذا اعتقدنا ان هذه هي الطريقة الأمثل والأكثر فعالية لدعم حكومة عراقية ذات مصداقية تضم كل الاطياف حين تتشكل الحكومة." وفيما يتعلق بالازمة الاوكرانية قال هاموند ان الغرب سيمضي قدما في فرض عقوبات على روسيا لكنه أوضح ان العقوبات سترفع اذا سرى وقف مقترح لاطلاق النار. وطلب حلف شمال الاطلسي من موسكو أمس الخميس أن تسحب قواتها من أوكرانيا ويجهز الاتحاد الاوروبي والولاياتالمتحدة مجموعة جديدة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا بسبب توغلها في الاراضي الاوكرانية. وقال هاموند لسكاي نيوز من ويلز حيث تعقد قمة حلف الاطلسي "سيحدث تصعيد آخر للضغوط اليوم حين يجتمع الاتحاد الاوروبي في بروكسل ليتخذ قرارا بشأن الجولة التالية من العقوبات. "اقتصاداتنا هي في الاساس أكثر قوة ومرونة من الاقتصاد الروسي واذا انتهى الامر بدخول روسيا حربا اقتصادية مع الغرب ستخسر." لكنه قال إن هذه الاجراءات ضد روسيا يمكن ان تخفف اذا سرى وقف لاطلاق النار من المتوقع ان تتم الموافقة عليه بين اوكرانيا والانفصاليين الموالين لموسكو في وقت لاحق من اليوم الجمعة. وقال هاموند لتلفزيون بي.بي.سي "اذا حدث وقف لاطلاق النار واذا وقع ودخل حيز التنفيذ بعد ذلك حينها يمكن ان ننظر في رفع العقوبات... لكن هناك قدرا كبيرا من التشاؤم بشأن فرص تحقق ذلك وان يصبح وقف اطلاق النار حقيقة."