سيدي اشتقت لأنفاسٍ تحادثني كل مساء تغرد بها حروف حبٍ حائرٍ غادرت كتب العشاق اشتقت لصوتٍ يقاسمني هم النسيان يغازل لكنة الراء المجنونة المختبئة بنص لسان للهفة عاشق تفضحها شدت الباء لصوت يمزج عقل فاتنة تاهة بالوديان وقلب فارسٍ يبحث شوقاً في الأزمان يناديني ليلاً ليُسمِعني أجمل الأشعار يهمس في صمت محبرتي نجواك نجواك فهل أضعتي البنان !!! خيولٌ تسابق زمناً بحثاً عن الجنان وبومة حقدٍ تنعق حزناً خلف القضبان وعصفورةٌ سجينةٌ تعشق السجن والسجان وأسماك تنسج أسماء ذكورٍ تجوب البحار تتخاطفها أيدي العاشقات الصغار هذه تهوى أحمد وتلك تعشق عدنان وهاتان ترسمان فهدٍ وهن يخطن ثوباً للنايف والسلطان وابن الماجد والخالد وأشباهٌ من الرجال أقف حائرة والدمع يبلل أوطاني أي الأسماء اسمك وأيها سأسرق وبماذا نادتك أمك صغيراً وما الاسم الذي أطلقه عليك والدك فخراً وتبجيلاً وما الاسم الذي تشتهي أن تناديك به نجواك أعبث بأوراقي هذا المساء مزق سكون ليلي بأصوات النساء حدثني عن ليلى وعن عبلة وعن جميلة وعن صوتٍ يذوب عشقاً لفاتنة حسناء فالشوق فاضحٌ يا صديقي وما خبأته ليلاً سيظهر علناً في وضح النهار فقد اشتقت لصوتٍ أنفاسه تحادثني كل مساء نجوى العوفي السعودية