تواصل الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة " أسرتي ", تقديم برنامج رخصة قيادة الأسرة لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج خلال الربع الأخير من هذا العام، حيث انتهت من إجراءات تسليم أكثر من مليونين و700 ألف ريال لمساعدة 438 شاباً, لتشجيع الشباب على إكمال نصف دينهم وللتخفيف من أعباء تكاليف الزواج المرتفعة، وذلك ضمن المنهجية الجديدة التي اتبعتها الجمعية بإيقاف برنامج الزواج الجماعي وتنفيذ برنامج إعفاف وسند للدعم المادي والعيني المباشر غير المسترد, للمقبلين على الزواج. وأوضح رئيس مجلس الإدارة فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي أن الدور الذي تقوم به الجمعية في تحقيق الاستقرار الأسري لا يتحقق فقط بتقديم الدعم المادي, بل من خلال التركيز بشكل كبير على الدعم التوجيهي والتوعوي من خلال البرامج والدورات التدريبية التي تنظمها الجمعية لإتاحة الفرص للشباب والفتيات للتزود بالمعارف والأخلاقيات والمهارات الضرورية التي تؤسس لبناء ونمو أسري مستقر ومتوازن، مؤكداً أن الجمعية تعمل من منطلق حرصها على تذليل جميع الصعوبات التي قد تواجه الأسر السعودية الناشئة وتعوقها عن تحقيق الاستقرار والتمسك الأسري. وأشاد الدكتور الثبيتي بنجاح برنامجي" إعفاف وسند " اللذين تطبقهما الجمعية والتفاعل الكبير من المؤسسات المانحة ورجال الأعمال والقطاع الخاص، لافتا إلى أن الجمعية تحظى بفضل الله بثقة الداعمين ومساهمتهم السخية في برامجها ومناشطها والتي تهتم بالأسرة كمحور رئيسي من خلال النشأة والاستمرار.