احتشد بضعة آلاف من الاشخاص في طرابلس لإبداء رفضهم لقرار للبرلمان الليبي يسمح بالتدخل الاجنبي في البلاد.كما احتشد ألوف من المحتجين في ينغازي ومصراته ومدن اخرى للاحتجاج ضد مجلس النواب الذي دعا الاممالمتحدة إلى حماية المدنيين. وقال مراسل لرويترز ان مسلحين هاجموا ساحة الشهداء في وسط طرابلس وردت الشرطة بالنيران. ولم يتضح ما اذا كانت قد وقعت اصابات. وفي علامة على الاستقطاب العميق في البلاد خرجت جماعة تؤيد اجتماع البرلمان في بلدة طبرق الشرقية وقراره دعوة الاممالمتحدة إلى التدخل الى الشوارع في مدينة بنغازي. ويصف ساسة من ذوي الميول الاسلامية وحلفاؤهم من مدينة مصراتة اجتماع البرلمان بانه غير دستوري لانعقاده في طبرق بدلا من طرابلس او بنغازي. وقال احد منظمي الاحتجاج في طرابلس انهم يحتجون للتعبير عن الرفض التام لأي تدخل أجنبي في ليبيا. وزادت معركة منفصلة تدور في مدينة بنغازي في شرق ليبيا من صعوبة الوضع الأمني في ليبيا حيث طرد تحالف من المتشددين الإسلاميين ومقاتلي المعارضة السابقين الجيش من المدينة. ولا تزال الحكومة الهشة في ليبيا بدون جيش وطني وتصرف رواتب منتظمة غالبا لمقاتلي المعارضة السابقين باعتبارهم قوات أمن شبه رسمية كطريقة لاستمالتهم لتأييد الدولة الجديدة. لكن الفصائل المدججة بالسلاح تتحالف مع فصائل سياسية متنافسة وهم غالبا ما يبدون ولاء لمناطقهم أو مدينتهم أو للقادة العسكريين المحليين أكثر من ولائهم للحكومة المركزية.