تواصلت الاحتجاجات في طرابلس أمس لليوم الثاني، وعبر المحتجون عن رفضهم لقرار للبرلمان الليبي يسمح بالتدخل الأجنبي في البلاد. كما احتشد ألوف من المحتجين في بنغازي ومصراتة ومدن أخرى للاحتجاج ضد مجلس النواب الذي دعا الأممالمتحدة إلى حماية المدنيين. وأفادت مصادر صحفية، أن مسلحين هاجموا ساحة الشهداء في وسط طرابلس وردت الشرطة بالنيران. ولم يتضح ما إذا كانت قد وقعت إصابات. وفي علامة على الاستقطاب العميق في البلاد، خرجت جماعة تؤيد اجتماع البرلمان في بلدة طبرق الشرقية وقراره دعوة الأممالمتحدة إلى التدخل للشوارع في مدينة بنغازي. ويصف ساسة من ذوي الميول الإسلامية وحلفاؤهم من مدينة مصراتة، اجتماع البرلمان بأنه غير دستوري لانعقاده في طبرق بدلا من طرابلس أو بنغازي. وقال أحد منظمي عن الاحتجاج في طرابلس، إنهم يحتجون للتعبير عن الرفض التام لأي تدخل أجنبي في ليبيا. وزادت معركة منفصلة تدور في مدينة بنغازي في شرق ليبيا من صعوبة الوضع الأمني في ليبيا، حيث طرد تحالف من المتشددين الإسلاميين ومقاتلي المعارضة السابقين الجيش من المدينة.