تصوير - عبد المنعم عبد الله توج صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض فريق الشباب ببطولة السوبر السعودي بعد تفوقه على فريق النصر 5 /4 بركلات الترجيح في المباراة التي جمعتهم على ملعب إستاد الملك فهد الدولي بالرياض وكان الشوطان الأصليان والإضافيان قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين تقدم في البداية فريق النصر عن طريق المهاجم محمد السهلاوي مع الدقيقة 12 وعادل الشباب في الدقيقة 20 عن طريق اللاعب نايف هزازي وتفوق الشباب في ركلات الترجيح بنتيجة. " الشوط الأول " بدأت المباراة على غير عادة مباريات الكؤوس والنهائيات وظهر الفريقين بالرغبة كبيرة في التسجيل واعتمد المدربين الأسباني كانيدا مدرب النصر والبرتغالي موريس مدرب الشباب على اللعب المفتوح وكانت معركة حقيقة في وسط الملعب لوجود النجوم من الطرفين وكانت البداية بتحركات نصراوية بهدف تسجيل هدف السبق والعودة للمحافظة على الهدف في النهائي إلا أنه الأداء الشبابي المتوازن أضعف من التحركات النصراوية في وسط الملعب وخط المقدمة وكان للعالمي ما أردا مع الدقيقة 12 واستطاع النصر من تسجيل أولى أهداف المباراة بعد عرضية من أدريانو ليغمزها السهلاوي رأسية في أقصى الزاوية اليمنى لوليد عبد الله معلناً هدف نصراوي أول و عاد الشباب بعدها للمبادرة وتهديد المرمى النصرواي بشكل أساسي مع تحركات من حسن معاذ وشهيل ورافينها ومع الدقيقة 20 استطاع الشباب من تعديل الكفة عن طريق مهاجمه نايف هزازي بعد عرضية استلمها أثر خطأ دفاعي نصراوي فادح من خالد الغامدي ووضعها مباشرة في الشباك النصراوية واستمر الأداء الشبابي في التصاعد والسيطرة على وسط الميدان بشكل كبير وبدأ في بسط سيطرته ونفوذه في الملعب وفي الدقيقة 27 أنفرد البرازيلي الخطير ريجيرو بالمرمى وسددها قوية أبعدها العنزي من الزاوية الصعبة محرماً الشباب هدف محقق بعدها هدأت المباراة بعدا أن استطاع النصر العودة لمشاطرة الشباب وسط الملعب إلا أن النتيجة كانت عكسية واستطاع الشباب أن يخلق هجمتين هي الأخطر للفريق الشباب عن طريق البرازيلي المتألق ريجيرو بعدما أستلم كرة من وسط الملعب في الدقيقة 34 وانطلق لينفرد بالمرمى ويسددها قوية أبعدها العنزي بصعوبة لتمر بجانب القائم الأيمن للنصر لتتحول لركلة ركنية لعبها رافينها ليصوبها الهزازي رأسية أبعدها العنزي وتجد عمر الغامدي الذي واجه المرمى الخالي تماماً ليطوح بها فوق العارضة وسط ذهول الجميع أحس الفريق النصراوي بالخطر والتهديد الفعلي من الليث ليتحرك ويجد أكثر من فرصة بعد أن تمكن الشهري في الدقيقة 38 من تسديد كرة قوية اعتلت عارضة الشباب بسنتمترات قليلة عاد النصر من جديد لتهديد المرمى الشبابي وفي الدقيقة 40 أنفرد ماركينوس بالمرمى تماماً وحاول التلاعب وتخطي وليد عبد الله إلا أن الأخير كان أذكاء وخطف الكرة منه ليحرم النصر من هدف التقدم . " الشوط الثاني " بداية قوية كعادة الشوط الأول من طرف الفريق النصراوي وسيطر الأصفر على منطقة المناورة والأطراف إلا أنه لم يشكل الخطورة الكبيرة على المرمى الشبابي ووسط السيطرة النصراوية بدأ على الفريق الشبابي الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لوجود لاعبين مميزين لدى موريس وأبرزهم البرازيلي ريجيرو ورافينها والمتقدم من الخلف حسن معاذ أعتمد كانيدا في تحركات الفريق النصراوي بشكل أساسي على صانعي اللعب يحي الشهري وأدريانو مع تحركات شايع شراحيلي في منطقة المناورة والدقيقة 53 تسديدة قوية من أدريانو مرت بجوار القائم الأيسر لوليد عبد الله كانت الأخطر للفريق النصراوي وأستمر الأداء الحذر من الطرفين مع تراجع الفريق النصراوي وبدأت المحافظة على النتيجة من الجانبين واضحة وكثرة الأخطاء في منقطة المناورة وفي الدقيقة 70 أجرى الفريقين تغيراتهم وقام كانيدا إخراج اللاعب ماركونيس الخارج تماماً من جو المباراة وزج باللاعب عوض خميس في المقابل أجرى الشباب تغيره بإخراج صاحب الهدف نايف هزازي ودخول اللاعب السنغالي أمباي الذي تحصل على بطاقة صفراء منذ دخوله بعد اشتراكه العنيف مع المدافع النصراوي عمر هوساوي وأخرج نجم الفريق أحمد عطيف في تغير غريب وزج باللاعب عبد المجيد الرويلي وفي الدقيقة 84 ستقدم رافينها وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم النصراوي الأيسر واستمر التعادل حتى أطلق حكم المباراة المرداسي صافرته بانتهاء المباراة معلناً نهاية المباراة ولتمتد للأشواط الإضافية . وفي الأشواط الإضافية وضحت على الفريقين الإرهاق خاصة أن الفريقين في بداية موسم إضافة إلى الحرارة العالية في ملعب المباراة وفي الدقيقة 97 أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه نجم الفريق النصراوي إبراهيم غالب بعد أن أعاق المنفرد ريجيرو قام بعدها مدرب النصر كانيدا بسد ثغرة غياب غالب وأدخل اللاعب عبد العزيز الجبرين في محور الارتكاز بديلاً عن اللاعب إدريانو وفي الدقيقة 105 سدد اللاعب حسن معاذ كرة قوية وجميلة أثر خطأ من خارج منطقة الجزاء أبعدها العنزي عن مرماه ببراعة وفي الدقيقة 113 تلاعب عوض خميس ويحي الشهري بالدفاع الشبابي لينفرد الشهري بالمرمى تماماً ويسدد كرة أبعدها الحارس الشبابي وليد عبد الله بصعوبة عن مرماه وفي الدقيقة 115 هيأ الشهري كرة للقادم من الخلف حسين عبد الغني الذي سددها قوية مرت فوق العارضة الشبابية واستمر التعادل حتى انتهت المباراة واتجهت لركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق الشباب بنتيجة (4-3) .