تصدح بين أروقة المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة من جهة التوسعة الغربية للمسجد أصوات طلبة العلم المنتسبين ل "معهد المسجد النبوي" وهم يتلون القرآن الكريم مع مشائخهم في صورة روحانية تتجاوب معها الأنظار والمسامع والأفئدة المؤمنة التي تخشع لذكر الله. ويجسد معهدا الحرم المكي والمسجد النبوي، اللذان يدرس بهما قرابة (1200) طالب يمثلون أكثر من (60) جنسية عربية وإسلامية, رسالة الحرمين الشريفين وعالميتهما، حيث يتخرج منهما سنويًا مئات الطلاب لخدمة دينهم ومجتمعاتهم، وإبراز الصورة المشرقة والوجه الحضاري للمملكة. وتشهد إدارة الترجمة والصوتيات بالمسجد النبوي بالمدينةالمنورة, عقب إطلاق مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب الحرمين الشريفين, إقبالًا متزايدًا من العديد من الجنسيات غير المتحدثة بالعربية والقادمين لزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم, من أجل الاستفادة من خطب الجمعة التي تترجم لأربع لغات تشمل الإنجليزية, الأوردية, والفرنسية, إضافة للمالاوية نظرًا لكثرة الناطقين بها من الزوار والمصلين.