شرع مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمدينةالمنورة منذ غرة شهر رمضان المبارك, في تقديم مشروعه السنوي الخيري, الذي انطلق منذ نحو 15 عاماً تحت عنوان (مشروع إفطار صائم), وذلك إحياءً لسنة تفطير الصائمين, وتأسياً بقول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم (من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) . ويمثل المشروع واحداً من أبرز المشروعات الموسمية التي تنفذها الندوة خدمة لزائري المسجد النبوي من الحجاج والمعتمرين والسائحين، مشاركة منها في الواجب الاجتماعي لكل محتاج ومستحق من عباد الله . وأوضح المشرف العام على مكتب الندوة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور مصطفى بن علي علوي, أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي تقوم في شهر رمضان المبارك بتنفيذ عدد من المشاريع الموسمية يستفيد منها آلاف من الصائمين وزوار المدينةالمنورة، وعدد كبير من الأسر المستحقة في منطقة المدينةالمنورة, وذلك بتأمين الكميات المخصصة للتوزيع سواء من الوجبات أو السلال الغذائية . وعد الدكتور علوي مشروع (إفطار صائم), أحد المشاريع الموسمية الداخلية التي يستفيد منها كثير من زوار المسجد النبوي الشريف والعُمال والأسر المحتاجة داخل المدينةالمنورة، حيث تقوم الندوة باستلام قيمة " إفطار صائم" من المحسنين وتنفذ المشروع داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الخارجية وفي عدد من مساجد المدينةالمنورة, لافتاً إلى أن المشروع يهدف إلى تلبية حاجات المتبرعين وفتح أبواب الخير لهم للإسهام في تفطير الصائمين وسد حاجة بعض المعوزين والفقراء في المدينةالمنورة, وإظهار معاني التكافل والتراحم بين المسلمين . وتناول الاستعدادات التي تقوم بها الندوة لتنفيذ هذا المشروع مثل التعاقد مع مؤسسة إعاشة مرخص لها لتنفيذ المشروع حسب الشروط والاشتراطات الصحية والنظامية من قبل فريق عمل متخصص من الشباب الذي سبق له العمل في هذا المجال، وبإشراف كامل ومتابعة يومية من قبل الندوة العالمية للشباب الإسلامي.