تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية رسالة من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد انطونيو غوتيريس ، أعرب خلالها عن جزيل شكره وتقديره بإسم اللاجئين في العالم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللشعب السعودي المعطاء على ما تحظى به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من دعم لبرامجها الإنسانية لتخفيف معاناتهم بشكل عام ، وما تقدمه اللجان والحملات الإغاثية السعودية ، خاصة ما تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر المساهمة مع المفوضية والمنظمات الدولية الأخرى في توفير أماكن الإيواء وتأمين الغذاء وتقديم الدواء للمتضررين من النازحين في الدول المجاورة لسوريا واللاجئين في دول الجوار . وأوضح أن الحملة كان لها الدور الأبرز والمؤثر في المساهمة مع المجتمع الدولي في الحد من آثار هذه الكارثة الإنسانية من خلال الشراكات الفاعلة مع المفوضية ومع مؤسسات المجتمع الدولي. وفي جنيف أشادت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتقديم 500 مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي الشقيق. وقالت في بيان لها أمس:" إن هذه المساعدة جاءت في وقت مناسب وحرج ، وستمكن الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من التعجيل بتعزيز جهود منع انتشار المرض في العراق ، ودعم الأسر النازحة وتزويدها بالمياه النظيفة والغذاء ومواد الإغاثة الحيوية ، وتزويد الأطفال بالمكملات الغذائية الحيوية والدعم المهم. وأكدت أن هذه المساعدة علامة قوية على التضامن الدولي مع العراقيين في مواجهة ظروفهم القاسية. وأعربت عن عميق القلق إزاء الوضع الإنساني في العراق بعد فرار أكثر من 1،2 مليون شخص من ديارهم خوفا على حياتهم واستمرار تدهور الوضع الأمني ، ووجود آلاف الأسر بحاجة ملحة للمياه والغذاء والمأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي والحماية من العنف إلى جانب تعرض الأطفال بوجه خاص لتفشي الأمراض وسوء التغذية الذي يزداد سوءا بسبب الظروف السيئة ودرجات حرارة الصيف الحارقة.