في كل مرة يعقد جهاز العاملين بالخارج اكثر من مؤتمر وورش عمل يطرح فيها اهم مشاكل وقضايا المغتربين بالخارج وينفض دون ان يعالج اية قضية من قضايا المغترب حتى ولو جزئية او يعالجها بموضوعية تقنع الجميع , وعلاجها بوضع خطط عمل مستقبلية لتفادي كل العوائق التي تعيق المغترب وحلت كل قضاياه المزمنة منذ سنين طويلة .والسؤال من المستفيد حتى هذه اللحظة من هذه المؤتمرات الكثيرة . وإليكم نماذج للمشاكل التي لم تحل .. جواز السفر حتى هذه اللحظة يجدد لمدة سنتين وفي الوقت نفسه دوليا يجدد لمدة عشر سنوات .. ثانيا مازال المغترب يعاني من تعليم ابنه .. الخروج النهائي لم يعالج بالنسبة لحقوق المغترب كالعفش والسيارة و..... الخ .. و هنالك العديد والكثير من القضايا الاجتماعية التي يعاني منها المغترب ,والجالية السودانية وجهاز شؤون العاملين بالخارج لا حياة لمن تنادي.. ولم يعملوا من اجل مصلحة المغترب بل للمصلحة الحكومية وهذا شيء مؤسف في حق المغتربين الذين قدموا للوطن الكثير أهمها توفير العملة الصعبة حينما كانت خاصة في زمان الحرب , لان الوطن فوق هامة الجميع وعلى الرؤوس وهي تعتبر ضريبة الوطن ورغم ذلك لم يكن جهاز شؤون العاملين بالخارج بعمل اي ترتيبات للمغتربين بعد العودة النهائية ولا حتى عمل دراسة تشير لذلك.وهنالك الكثير والكثير من القضايا الشائكة التي يعاني منها المغترب . وهذا المغترب المغلوب على امره اصبح ضحية بين الجالية والجهاز وهنا والله احيي القنصلية العامة بالمنطقة الغربية بجدة وسفارة السودان بالعاصمة الرياض على ما يقدمونه للمغترب بالمملكة العربية السعودية هم المرفقان الوحيدان اللذان يعملان في كل التسهيلات وحل كل مشاكلهم ولهم منا كل احترام والتقدير التحية لسفارة السودان بالرياض والى سفيرنا الوقر فيها والتحية ايضا الى اسرة السفارة والى القنصل العام بجدة والى نوابه الكرام الذين دائما يكونون في خدمة المغترب واسرته والى اسرة القنصلية ولهم منا اعظم التحايا والامتنان ومزيدا من الخدمة الرفيعة للمغترب اينما كان. والسلام ختام النائب الاول لرابطة السودانيين بالمنطقة الغربية بجدة