عقدت الهيئة العالمية للمساجد التابعة لرابطة العالم الإسلامي أمس اجتماعها الثاني بالعاصمة المقدسة برئاسة الأمين العام للهيئة لمتابعة الدكتور أحمد سالم باهمام , ومشاركة نخبة من العلماء ورواد العمل الدعوي الإسلامي لمناقشة الخطة الإستراتيجية المقترحة للهيئة. وفي بداية الاجتماع قدم الدكتور باهمام تقريرا مفصلا عن أهم أعمال ومنجزات الهيئة العالمية للمساجد المتمثلة في بناء المساجد وترميمها والعناية بالأئمة والخطباء ودعمهم مادياً ومعنوياً ، والمحافظة على قدسية المساجد في جميع أنحاء العالم . ورفع باهمام شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على مساندتهم ودعمهم للعمل الإسلامي وتعمير بيوت الله , كما شكر معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي. بعد ذلك استعرض الاجتماع الخطة الإستراتيجية المقترحة ومناقشتها , وأقر ما جاء فيها من بنود , كما كلف الاجتماع عضو الجمعية العمومية للهيئة أحمد بن عبد الله الصبان رئيسا للخطة , والدكتور سليمان شمس الدين مسئولا عن تسيير الخطة . وشارك في الاجتماع كل من معالي وزير التربية والتعليم سابقا الدكتور عبد الله بن صالح العبيد , ومعالي عضو هيئة كبار العلماء سابقا الدكتور سعد بن ناصر الشثري ومعالي الأمين العام المساعد لشؤون المساجد بالرابطة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد ومعالي الوكيل المساعد للمساجد بوزارة الأوقاف الكويتية الدكتور وليد الشعيبي ومعالي أحمد بن عبد الله الصبان والمستشار بوزارة الأوقات الكويتية للتخطيط الإستراتيجي الدكتور سليمان شمس الدين وأمين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سابقا الدكتور صالح بن حسين العائد .