اثنان وثلاثون منتخباً يتنافسون على كاس العالم في نسختها العشرين والتي تدور رحاها هذه الايام على أرض البرازيل ومما لاشك فيه أن سكان كل دولة مشارك منتخبها في هذه التظاهرة تشجع وتؤازر منتخبها وهذا اقل درجات المواطنة الا أن بقية سكان العالم نجد أنهم متوزعون في تشجيعهم فمنهم من يشجع الانجليز وآخر الالمان وثالث الطليان ورابع الطواحين وخامس الاسبان وهلم جر الا أنني أكاد أجزم أن السواد الاعظم من المتابعين لهذا المونديال يعشقون البرازيل التي تعد عنصر ثابت في كل بطولات كاس العالم والتي حقق اللقب فيها خمس مرات كأعلى منتخب والعجيب في تلك البطولات أنه تحققت في اربع قارات اوروبا وامريكا الشمالية مرتين وامريكا الجنوبية واسيا كما حققت البرازيل كاس القارات ثلاث مرات متتالية آخرها النسخة الماضية وحقق البرازيل بطولة كوباامريكا ثمان مرات هذه بعضاً من انجازات هذا المنتخب ، أما الجانب الثاني للكرة البرازيلية فتتمثل في كوكبة النجوم منذ القدم وما بيليه الا واحد من ابرز النجوم التي انجبتهم البرازيل تلاه العشرات من النجوم كسقراط وريفيلينو وديدي وزاجالوا وروماريو وببيتو ورونالدينيو وحاليا المهاجم نيمار وهالك والحارس سيزار ولاعب الوسط رامريس وزميله اوسكار وفي الدفاع الفس ومايكون والقائمة مليئة بالنجوم البرازيلية هذه الجوانب التي يتمتع بها المنتخب البرازيلي جعلت العالم يعشق هذا المنتخب فحين تلعب البرازيل تتعطل كل لغات العالم جراء الاداء الساحر لنجوم السامبا واما ذلك الابداع ليس امامك سوى المتابعة والتصفيق لهم بحرارة واكاد اجزم ان بعض سكان الدول التي تشارك فيها منتخباتهم في كاس العالم يتعاطفون مع السامبا البرازيلية حتى ولو كان المنافس امامهم منتخب بلادهم ومن هنا يمكن القول ان تشجيع البرازيل يعطيك الراحة والاستمتاع ويبعد عنك الضغط وحرق الاعصاب . عاد سمو الامير خالد بن سعد إلى رئاسة نادي الشباب مرة اخرى وهو ابن الشباب وصانع الامجاد الشبابية وعودته ستعيد الشباب الى فتح صفحات من الحب والود مع بقية الاندية بعد ان احدث ( الوافدون ) للشباب من اندية اخرى في سنوات سابقة شرخاً في العلاقات مع كثير من الاندية بسبب اضطهادهم من انديتهم السابقة التي حاولوا ايجاد موضع قدم لهم فلم يجدوا ذلك ويتمنى محبو الشباب من سمو الامير خالد بن سعد الا يضم في ادارته الا كل شبابي الاصل والمنشأ والا يقع ضحية الاسماء الوافدة كما يتطلعون الى عقد لقاءات مع رؤساء الاندية التي كانت الادارة السابقة قد إساءة لها وكذا بعض المسئولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم واولهم الرئيس الاستاذ احمد عيد . استأنفت كثير من الاندية تدريباتها للفريق الاول لكرة القدم استعدادا للموسم القريب ولا شك ان الاعداد الجيد سينعكس على اداء الفريق في الموسم الرياضي وعكس ذلك فستكون الاثار سلبية على المتأخرين وربما تضيع بعض البطولات بسبب التأخر في الاعداد المبكر للموسم . تنفق انديتنا ملايين الريالات على اقامة معسكرات خارجية لفرقها وهذا الامر ليس من هذا الموسم بل من مواسم طويلة والسؤال الذي يطرح نفسة ماذا لو اننا اقمنا مدن تدريب في مصايف المملكة كالطائف وابها والباحة وما بينهم من مناطق كم ستكون الفائدة لاقتصاد الوطن من هذا العمل . منحنى الوداع إن السعادة تكمن في متعه الإنجاز ونشوه المجهود المبدع.