أكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن إنجاز المنتخب الفلسطيني المتمثل بالفوز بلقب بطولة كأس التحدي الآسيوي 2014 والتأهل إلى كأس آسيا 2015 يدشن حقبة جديدة في مسيرة كرة القدم الفلسطينية ويفتح الباب واسعاً أمامها نحو انطلاقة واعدة لمستقبل مشرق على كافة الأصعدة. وكان المنتخب الفلسطيني نجح في إحراز لقب النسخة الأخيرة من كأس التحدي بفوزه على المنتخب الفلبيني بهدف نظيف في المباراة النهائية للمسابقة التي أقيمت مساء الجمعة (30 مايو / أيار) في جزر المالديف. وأشار معالي الشيخ سلمان أن الفوز ببطولة كأس التحدي يضع المنتخب الفلسطيني في مصاف المنتخبات الأكثر تطوراً في القارة الآسيوية وذلك بالرغم من التحديات الواسعة والتي لم تزده إلا إصراراً على مضاعفة البذل والعطاء في سبيل الوصول إلى أعلى درجات الإنجاز. وتوجه رئيس الاتحاد الآسيوي بالتهنئة إلى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم برئاسة اللواء جبريل الرجوب وأسرة الاتحاد ولاعبي المنتخب وأفراد الجهازين الإداري والفني بمناسبة هذا الإنجاز التاريخي منوهاً بالمستوى الفني الراقي والعزيمة الصلبة التي أظهرها لاعبو منتخب فلسطين على امتداد منافسات بطولة كأس التحدي. وأضاف معاليه في تصريح بهذه المناسبة :" من حق أسرة كرة القدم الفلسطينية أن تفخر بلاعبيها الأبطال ، ومن واجب أسرة القارة الآسيوية أن ترحب بالمشاركة التاريخية الأولى للمنتخب الفلسطيني في نهائيات كأس آسيا المقبلة في استراليا بصفته بطلاً لكأس التحدي". وثمن رئيس الاتحاد روح التنافس الشريف التي ميزت مباريات بطولة كأس التحدي ،مشيداً بحرص كافة المنتخبات المشاركة على إنجاح النسخة الأخيرة من المسابقة بعد قرار الاتحاد الآسيوي الأخير بإلغائها بهدف إتاحة الفرصة أمام كافة منتخبات القارة للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا وكأس العالم بصورة مباشرة وفقاً لنظام المسابقات الجديد الذي تم إعتماده بعد دراسة وافية. كما أثنى معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة على جهود الاتحاد المالديفي لكرة القدم في تهيئة الظروف المثالية لإستضافة منافسات بطولة كأس التحدي وإخراجها بصورة متميزة من كافة النواحي.