كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة في مصر مع جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين بأنهم أرادوا استهداف الإعلامية لميس الحديدي وزوجها الإعلامي عمرو أديب وشقيقه الإعلامي عماد الدين أديب. واعترف المتهمون في التحقيقات أنهم دخلوا إلى مدينة الإنتاج الإعلامي وقاموا بتصوير الاستوديوهات من خلال احد أعضائها الذي درس الإعلام بجامعة خاصة قبل ان يكتشفوا صعوبة استهدافهم جميعاً بسيارة مفخخة واحدة بسبب تباعد الاستوديوهات واتساع مساحة مدينة الإنتاج. ولجأ المتهمون إلى استبدال خطتهم من استهداف الإعلاميين بالسيارات المفخخة إلى استهدافهم بصواريخ الكاتيوشا والتي تحصلوا عليها عبر أموال وصلتهم من أحد مموليهم لكن عدم امتلاكهم الخبرة الكافية في التعامل مع الصواريخ تسببب في اشتعال النيران بها قبل إطلاقها عليهم عبر المزرعة التي استأجروها لهذا الهدف.