يافل ياكادي ياكمل .. يا أهل الأدب والزوق وعشت وبقيتوا ومجمل.. يا أهل الطيبة والرقة.. والهرجه المتبتبة الدقة.. ورب البيت وحشتوني من التاجر إلى السقا.. وحشني حتى فرقنا .. بهنداسته وبكشة قماش.. وعم شاكر في دكانه بالفوطة وقميصه الشاش.. وحشتني حلاوة اللدو.. والبركة إللي في يده.. وحشتني الكحلة في عيونه .. وحوا .. والصبي عبده.. وحشني كل ما فيكم.. يا ناس حتى أساميكم يا ليت ترجعلنا الأيام وأسلم على أياديكم... وأشم ريحة الرضا فيها.. وأشياء ما أقدر أسميها.. حاجة كدة ترد الروح .. صعب أوصف معانيها.. أهل أول ! لسا المستكة في توبي.. تفحفح ريحته تهلي.. وفي السيارة في كم قرش..تشخلل صوتها يسلي.. وبنت أصباعها مدبق بتلحس في قدر ططلي .. وشيبة فارش المصنف في وسط الليل بيصلي.. وحجة في الزقاق بتقول .. لاتشيلوا قمامة.. واللي يصلح الدافور عمال ينظف الماما وباسم الطرف في الدهليز ..وكم ليانة ومنجد.. وواحد شحط جاله النوم على دكتنا متمدد.. وهاذا الأخ قال معزوم ومسوي فيها متحشد.. .. .. أهل أول تعالوا شيفوا اليوم.. كيف صار حالنا في حال.. لا عاد نعرف الموجٍب ولامعنى كلام رجال.. حتى العمة سبناها لراعي السوبيا والفوال.. سامحونا أهل أول