رفع أصحاب الأجرة (الليموزين) أجور المشاوير بين أحياء مدينة جدة ليواكبوا موجة الغلاء وعللوا ذلك بأن الركود الذي يشهده سوق الأجرة ساهم في رفع قيمة المشاوير ورأى البعض أن عامة الناس لايحبذون التسوق في هذه الأيام بعد مرض فايرس كورونا وتحاشي التواجد في الأسواق المزدحمة خوفاً من المرض. وقال محمد أرشد سائق ليموزين:» المشوار كان (15) ريالاً الآن ربما يصل إلى 30 ريالاً أو على الأقل 25 ريالاً» معترفاً أن سوق الأجرة يعاني ركوداً كبيراً. ارتفاع مفاجىء: كما أشار محمود أحمد إلى أن أسعار الليموزينات ارتفعت بشكل مفاجىء من أول بداية الشهر واستغرب محمود هذا الارتفاع المفاجئ دون مبرر «فالبعض يرى أن الزحام هو السبب في داخل محافظة جدة بينما يظل هذا عذرا غير مقبول وربما يكون في الفتره القادمة أكثر خاصة أن موسم الإجازة على الأبواب حيث تستقبل مدينة جدة أعداداً من الزائرين وبالتالي ليت الجهات المسؤوولة تتابع ذلك وتوقف جشع اصحاب اللموزينات بوضع تسعيرة لمشاوير الأحياء ويكون الجميع على علم بها من خلال وسائل الإعلام». اختناقات مرورية: وقال عبدالله عسيري صاحب ليموزين:» لازلت أعمل بنفس التسعيرة السابقة والربح القليل خير من زيادة عشرة ريالات أو عشرين واتعرض للزحام والاختناقات المرورية حيث إنني اتجنب المشاوير التي أعرف أن الوصول إليها يحتاج على أقل تقدير إلى ساعة أو ساعتين وفي الأيام العادية قد تستغرق ربع ساعة أو عشر دقائق كحد أدنى». جني الأرباح: وقال علي القرني:»إن أصحاب الليموزينات يعتبرون الزيادة التي يقبل بها الراكب هي بمثابة جني أرباح برفع أسعار الأجور للمشاوير في حالة رفض تشغيل العداد ويكون المشوار مع الزحمة متجاوزاً للمعقول وليس أمام الزبون إلا القبول بعرض صاحب الليموزين وأقل مشوار ب (20) ريالاً في ظل الزحام وكثرة السيارات والاختناقات المرورية في الطرقات الرئيسية وبالذات المؤدية إلى الأسواق والمراكز التجارية الكبرى وبالرغم من جهود رجال المرور إلا أن الزحام يشكل عائقاً أمام الكثير من مرتادي الأسواق في الوصول إلى منازلهم إلا في أوقات متأخرة وبصراحة أدفع قيمة الليموزين وأركن سيارتي بجوار المنزل حتى لا اتعرض للزحام حيث إن الليموزين هو الوسيلة الأنسب في مثل هذه الحالات كونه يختصر البحث عن موقف والزيادة بصراحة موجودة لكن ماهو الحل فليس امام الراكب إلا القبول بأي مبلغ يضعه صاحب الليموزين في حالة سرعة الوصول إلى المكان الذي يريده.»