يختتم اليوم الاثنين المعرض التشكيلي (شكل ولون) الذي استمر خمسة أيام وأقيم في قاعة عبد الله الشيخ في جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، وهو من تنظيم (مرسم طباشير) بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون، والذي هدف إلى عرض الفنون المختلفة في بلدنا والتعريف بها من قبل محترفين، وتسليط الضوء عليها وعلى جمالياتها، وتشجيع بعض المواهب بضمهم للمعرض لتقديم أسماء جديدة للساحة ذات مستوى جيد. كما اشتمل المعرض على ورشة عمل القوالب الجبسية من خلال تصنيع قوالب السليكون قدمها النحات عز يونس، وورشة للأطفال من (9 وحتى 12 سنة)، ينتج من خلالها جدارية تهدى لأطفال مرضى السرطان بمستشفى التخصصي بالدمام. وانطلق المعرض بحضور جميل ولافت، وتعددت وتنوعت العروض المقدمة من خلاله من لوحات تشكيل وتصميمات وأحجار كريمة ومجسمات بمختلف أنواعها واشتمل على لوحات فنية متعددة قدمها 14 فنانا وفنانة، اختلفت أحجامها وغلب عليها الطابع الواقعي التأثيري بخامات وألوان مختلفة، توحدت من خلالها افكارهم بالفن واللون والشكل الجمالي، واتضح من خلالها حرص المرسم على تقديم مواهب جديدة وإظهارها بشكل لائق. وأوضحت المشرفة على (مرسم طباشير) والمشرفة على المعرض شعاع الدوسري أن المشاركين في المعرض هم: «محمد الاسمري، عمرالنجدي، روزه الدوسري، شعاع الدوسري، ابتسام الغامدي، ابراهيم اليامي، غدير الأحمد، ومجموعة نحاتين «فهد نصيف، بندر الكسار، عبد الحميد الطخيس»، ومصمم المجوهرات»بدر فريخ»، وهو أول من تعامل مع الالماس السعودي، وتم عرض احجار كريمة من «خالد العبيد وسالم الشمري»، قاما بالبحث والتنقيب عنها. وعن أعمالها الفنية المشاركة في المعرض قالت الفنانة شعاع أنها مجموعة «أزهار الشرقية» وهي الزهور البرية في المنطقة الشرقية «استلهمت لوحاتي من الزهور الطبيعية التي كان الفضل الكبير بعد الله لبحث الباحث «حميد مبارك الدوسري» في رسالته للماجستير عن النبات البري في المنطقة، استلهمتها من شكلها ووصفها». وتحرص جمعية الثقافة والفنون على استضافة المعارض الفنية والثقافية بالتعاون مع مختلف الفنانين والمبدعين لدعمهم وتشجيعهم وتقديم الثقافة الفنية للمجتمع التي توضح أهمية الفن في نشر الخبرات الإنسانية وإثراء الحضارات لأنها لغة الروح ووسيلة خلاقة يتم من خلالها التواصل مع الآخرين.