يعتبر تعاقب الأجيال، من أبرز التحديات التي تواجه الشركات العائلية، ليس في المملكة وحسب، بل على مستوى العالم، ما يقتضي اخضاع هذه الظاهرة لمزيد من البحث والدراسة، من اجل الوصول الى حلول ناجعة تضمن استمرار الشركات العائلية، في أدائها، كونها جزءا من الاقتصاد الوطني. هذه الظاهرة سوف تكون أبرز نقاط الحوار في (ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية 2014:تحديات استمرارية الأجيال)، الذي تنظمه غرفة الشرقية بالشراكة مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي، يوم الخميس (الأول من مايو 2014 ) المقبل بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام، تحت رعاية وتشريف معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة. وأوضح أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، أن الملتقى الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي يحظى بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والخليجيين، ذلك لما تمثله الشركات العائلية من أهمية بالغة للاقتصاد المحلي (والخليجي والعالمي أيضا). وأبان الوابل أن الملتقى،وبالنظر الى الدور الذي تقوم به الشركات العائلية في الاقتصاد الوطني، وما يشكله تعاقب الأجيال من خطورة على هذا الدور سوف يبحث مخاطر الخلافة الناجمة عن تعاقب الأجيال، وتحديات استمرار الشركات العائلية من جيل لآخر، إذ يسعى المشاركون في الملتقى إلى رصد أهم وأبرز المعوقات التي تواجه الشركات العائلية في سبيل تحقيق التوازن بين الإدارة والملكية،وأضاف أن الملتقى سوف يستعرض آليات تطبيق مبادئ ما اصطلح عليه بالحوكمة الرامي للوصول الى صيغة فضلى في العلاقة بين الشركة كنشاط اقتصادي والعلاقات العائلية كنشاط اجتماعي، إلى جانب استعراض أبرز العبر والتحديات من تجارب الشركات العائلية العالمية في هذا المجال.