ينفد الرمل مني ساعةٌ لي وساعةٌ للتَّمني أطرق الشَّعر كي أحطِّم شيئاً من جمود الزمانِ ... حين أغَنِّي لو تجيء التي تجيءُ كحقلٍ ينقذ الطير مِنْ تشاؤم غُصني يا انتظاراً - كعمر حزني- قديماً لحظةُ الشوق للمشوق ك قَرْني لو تجيئين: أنفض الشعر عن قلبي وأعفي الحمام من سوء لحني أنتِ أربكت بالغياب شعوري أُفْرِغُ القلب ...ثم أدْخُل سجني كيف أبني في داخلي من رمال الظن عذراً لِتَهْدُم الريح ظَنِّي يبلغ الوقت في انتظارك حداً يدفن الروحَ تحت ظل التَّجَنّي أحْسَنَتْ قبلكِ النساء لقلبي أنت أحْسَنْتِ للنساءِ .... بَدَفْنِي ليس من شأنيَ الذي أخَّر العطر.. ولكنَّ شهقة الورد شأني! عندما وزعت الرموز على النص فَراشاتٍ كنتُ إياكِ أعني أفتح النص كي أحيطك مبنىً والمعاني تهمي عليَّ لِ أبْنِي كنتُ طفلاً لم أحن لليتم قلبي ساعة الشوق هذه سوف أُحْنِي.. لستِ أنثى أخبرت عنها رفاقي أنتِ لا يفنى صوتك الحرُّ يُفني أنتِ أعتَقْتِ للمنافي رجالاً قلبوا للحياة ظَهْرَ المِجَنِّ يا رفاقي في الماء نحن كمزنٍ قد سقينا الحياةَ أعذبَ لحنِ هِيَ تبقى ستُخْبِرُ الوقتَ عَنْكُمْ إنْ أنا ... مُتُّ مَنْ سَيُخْبِرُ عنِّي؟؟ د/ محمد الأمين