الشارقة – بخيت آل طالع الزهراني رعى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبحضور الشيوخ والأدباء في مسرح المجاز الملحمة الفنية التاريخية (عناقيد الضياء) التي سجلت سيرة خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وذلك ضمن احتفالات الشارقة لتتويجها بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية 2014. ضمن حضور كبيرة غص بهم المكان. واستمتع أكثر من 3500 مشاهد باللوحات الفنية الإبداعية المتنوعة عن قيم الإسلام المتمثلة بالمحبة والعدل والتسامح، وجاءت الملحمة الشعرية (عناقيد الضياء) من كلمات الشاعر السعودي د . عبد الرحمن عشماوي، وألحان الموسيقار البحريني خالد الشيخ، مع أربعة نجوم من العالم العربي، هم حسين الجسمي، ولطفي بوشناق، وعلي الحجار، ومحمد عساف، وفريق من 200 ممثلا، ليشكلوا ابداعا روى حكاية فجر الإسلام المجيد . وفي تجوال مهيب أخذ العرض المسرحي الفني الملحمي بلباب عقول مشاهديه من اللحظة الاولى ، التي تفتحت فيها شجرة الإسلام المباركة بالأراضي المقدسة ، ففي البداية كان ثمة مرور بزمن الجاهلية، ثم انتقال إلى لحظات النور بمولد سيد البشر , ثم بزمن الانتصارات والبطولات التي صنعت فجر الإسلام المجيد .وشكل العمل الملحمي الذي اطلقته إمارة الشارقة إمارة الخير التي جسدته فنيا في (عناقيد الضياء) مستحضرة روح التاريخ وهي ترصد أهم الأحداث التي تضمنتها سيرة خاتم الإنبياء عليه الصلاة والسلام، منذ ولادة الهادي البشير إلى نزول الوحي، ومن غار حراء، إلى رحاب الأرض كلها. وانطلاقا من حكاية اليتم التي نسجت بداية المشوار، تحاكي الملحمة قلب حراء الذي ينبض في جبل النور، والذي انتشى بذلك الضياء، حيث كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يمكث في غار حراء منزل الوحي الأول حيث اتصل وحي السماء بالأرض، فجاءت أولى آيات الفرقان معلنة ولادة الإسلام وبداية رسالته الجامعة.. هناك حيث شهدت الأرض لحظة من أجلّ وأعظم لحظات التاريخ.. لحظة نزول الوحي بكلمة (اقرأ) على أسماع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم.