صدر العدد الجديد لمجلة "القافلة" والصادرة من شركة ارامكو بثوب يواكب مستجدات الإعلام الجديد وذلك من خلال تدشين موقعها الإلكتروني المطور وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يصل إلى شرائح جديدة من القراء الشباب من غير أن تفقد قراءها من الأجيال السابقة. وكتب رئيس التحرير في افتتاحية المجلة تحت عنوان (الرحلة معًا): «ها نحن نجدد سنين القافلة الستين لكي تنهض بدور مختلف في زمن يرفع رايات مختلفة لهذا النوع من المجلات، نحن ابتداءً من هذا العدد نحاول أن نغرس الأرض الاجتماعية، السعودية والعربية، بأشجار المعرفة المثمرة، ونحاول أن نفهم ونتفاهم مع الأجيال الشابة الجديدة، التي ستقود مراكب التنمية وتطور وسائل هذه المعرفة». وتحافظ (القافلة) في عقدها الجديد على نسختها الورقية وتطُور نسختها الإلكترونية؛ ليتحقق هدف استمرارية الوصول لشرائح قرّائها الذين لا يزالون أوفياء للحبر والورق، وهدف الوصول إلى الشباب الذين يتنقلون بين شاشات الكمبيوتر والآيباد والهواتف الذكية. ومن أبواب المجلة المبتكرة باب «ورشة عمل» الذي بدأ في هذا العدد بورشة عن «برنامج التطوير المهني للمعلِّم» استهدفت الارتقاء بأداء المدرِّبين الذين سيتولون لاحقًا تدريب المعلمين. وفي مناخ «الأدب والفنون"، يطالع القارئ موضوعًا عن الإبداع العربي وما إذا كان يجف أم يتجدد، وفي الزاوية الجميلة «فنَّان ومكان» التي تسلِّط الضوء على أماكن أثّرت في الفنانين أيًّا كانت تخصصاتهم، يكتشف القارئ «وادي ثقيف» وريمه الذي تغنَّى به طارق عبدالحكيم في أغنية لا تزال مسموعة منذ نصف قرن. بعدها يلج القارئ عالم الشعر مع الشاعر هاشم الجحدلي وإحدى قصائده التي يمكن القارئ أن يستمع إليها بصوته من خلال موقع القافلة وغيرها من الموضوعات. ويتيح الموقع الالكتروني للمجلة www.qafilah.com إمكانية التفاعل مع قرائها، حيث يتيح لهم مشاهدة أفلام وثائقية ومقابلات مسجلة وتسجيلات شعرية بأصوات الشعراء المشاركين في المجلة، وبمقدورهم أيضًا متابعتها في تويتر والفيسبوك على حسابها: QafilahMagazine