شهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز, نائب وزير الخارجية في جمهورية الفلبين مراسم التوقيع على اتفاقية السلام الشاملة بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية أمس الخميس. وعقب التوقيع تعهد الرئيس الفلبيني بحماية اتفاق السلام النهائي الذي تم التوصل إليه إضافة إلى ضمان التقدم الاجتماعي - الاقتصادي في إقليم مينداناو. وحذر الرئيس الفلبيني المخربين والجماعات المسلحة من تعطيل تنفيذ الاتفاقية ، وقال: " لن اسمح باختطاف السلام من شعبي مجدداً. فيما قال رئيس جبهة مورو إن هذا الاتفاق المفصل حول منطقة بانغسامورو يتوج نضال هذه المنطقة التي تسكنها غالبية إسلامية في جنوبالفلبين.