الشاعرة أحلام أو(أحلام مؤجلة) كما تصف نفسها خصت قراء ( ملامح صبح )بهذا النص الجديد ( أحلام الغلابة ) ومع شكرنا لها ، ندعوكم لمشاركتنا قراءتها حيث تقول: ثارت أبيات القصايد وانتشى حبر الكتابه وانحنى راس المعاني للورق قبّل جبينه لانت بكفّي حروفه عانقت جرحي صبابه تستثير شعور شوق الحرف وتداعب يدينه تنتثر من دون قيد بلا كسور ولا رتابه تجتمع فيني ببراءة طفل في أوّل سنينه ترتفع للغيم تغفا في سما عمري سحابه تمطر احساس ومشاعر تروي به تربة حنينه لو عبر صدر المشاعر وجه يشقينا غيابه وجه امّي والطفولة والشوارع والمدينه ووجه عاشق لا شكا لليل من لوعة عذابه هلّت عيون السهارى دمعها مع دمع عينه صوت شاعر دوزن الحانه على جرة ربابه لو يغني ردت الدنيا صدى شهقة ونينه مرّ عابر في جيوبه حلم يطرد به سرابه يصفق بحسرة وندم راحة يساره في يمينه ياصباحات الطفولة اللي مضت حلم وغرابه ويامساءات الشباب اللي رحل وأقفت سنينه ماكبرنا حيل لكن عشنا احلام الغلابه وانسرق منّا املنا وماتت البسمة غبينه لو جفاف العمر طوّل من بيسقي له ترابه والسواقي ماامطرتها غيمة الوصل الحزينة اكتبيني ياالقصايد وافتحي للبوح بابه يمكن بأرض الحروف بيوم تنبت ياسمينه والغياب اللي تركنا العمر عند عتاب بابه ننتظر ونقول بكره ياالأماني تفتحينه