في أول حضور له عبر ( ملامح صبح ) يأتينا الشاعر الجميل فيصل المهلكي محملا بالشعر والابداع ، أقرأوه من خلال قصيدته( مركب خطوتي ) لتستمتعوا بالشعر وعذوبته حيث يقول: في غضون الصمت , والريح , وهدبك والطريق اللي قصر لك خطوتي لاسما تقرا , ولارملٍ كتبك غيرك انتي يالهبوب وهقوتي لين زكّا القيظ جرحي واحتسبك عند حرفٍ مابخل في دعوتي من متى الصحرا نخل تجني رطبك ؟ من متى زلّ السحاب ف حروتي اقتفي بك شمس وارتاح ب نصبك لو شمال الغيم يُجْنب سلوتي من زرعت التين في تربة عتبك ماجنيت الاّ مرارة عنوتي في عصاتك ي" الكفيف " آثر غضبك واتّقي حِلم الغضب في قدوتي عذق نبته .. ظل ّ شمسك ماحجبك لو هديل الوَرْق يجرح غفوتي رافد الذكرى على المحجر سكبك دمعة الملح ورثاثة كسوتي ثار جرحٍ من فتوقه مارتبك لو يخيط الغرز منبع شقوتي عالم الأحلام " ماد " وصوت " دبك خيل " , لانام الطريق ف صحوتي ماخطب ودّي , ولا ودّي خطبك كلّ مافي الليل يضعف سطوتي وخِبْرة الأيام , عيّت تكتسبك لو شحيح الوقت , قلّل حظوتي ابتعد عنْك , وحنيني يقتربك واقترب ل ابعد مسافة نشوتي جيتك من البرد ل عناية لهبك كثر مانادى الوجع : ياعزوتي ترتعش ! واشعل من ضلوعي حطبك واتحرّا لين تبرد قهوتي واثرني مع جمر شوقي مصطحبك وانت ماتسمع فضاعة شكوتي وكان مات الصمت في شمعة هدبك من يقلّ رياح مركب خطوتي ؟