فجعت عندما تلقيت خبر وفاة الصديق عبدالله محمد سنوسي يوم الأحد الموافق 8- 5- 1435ه ودفن في مقابر المعلاة تغمده الله بواسع رحمته وفسيح جناته والفقيد خدم التربية والتعليم طيلة خدمته الحكومية فكان نعم المربي ونعم القائد التربوي ثم بعد تقاعده تفرغ للدراسة وحصل على ليسانس الشريعة والقانون من جامعة القاهرة ودرس علم المواريث وفتح مكتباً بحي العزيزية بمكةالمكرمة للمحاماة وتقسيم التركات وحصل على إذن من المحكمة الكبرى كمأذون شرعي. ألف العديد من المؤلفات منها كتاب قضايا وحقوق شرعية وكتاب علم الفرائض وله نشاطات عديدة.تعرفت عليه منذ زمن وعرفت عنه الكثير فهو رجل محب للخير شديد الغيرة على الحق لا يجامل بل يبدي رأيه بصراحة, عطوف على أهله وأبنائه ووفياً لأصدقائه. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. محمد صالح مؤمنة تربوي - مكة المكرمة