أعرب وفد من جامعة هارفارد الأمريكية عن سعادته بالتطور الذي تشهده المنطقة الشرقية من نمو متسارع ومشاريع تطويرية شاملة مجمعين على جمال مدنها وقوة عناصرها المعمارية والتاريخية والثقافية ومكانتها الاقتصادية كونها تعد مهد الصناعة والنفط على مستوى العالم , وذلك وفق ما تشهده مدن المملكة سائرة من طفرة اقتصادية هائلة ومشاريع عملاقة من جامعات ومدن اقتصادية ومشاريع عمرانية وأخرى صحية وتعليمية وغيرها. جاء ذلك خلال زيارة وفد من جامعة هارفارد الأمريكية برئاسة البروفيسور رتشارد فيتور أستاذ ادارة الاعمال بكلية التجارة والدكتورة هيليري وايت نائب العميد والباحثة من كلية الاعمال صباح أمس الأربعاء لأمانة المنطقة الشرقية حيث كان في استقبالهم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير , ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال بن ناصر الملحم, وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني , وعضو المجلس البلدي الدكتور سعود العماري ,ووكلاء الأمين ومدراء العموم والإدارات الرئيسية بالأمانة ,وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز خطط ومشاريع الأمانة وبرامجها المعتمدة والمشاريع المزمع تنفيذها خلال العام الجاري ,والمشاريع المنجزة مسبقا إضافة إلى خطط وبرامج أمانة المنطقة الشرقية الاستراتيجية والتي من أبرزها مشروع تطوير شاطئ نصف القمر, ومشروع تطوير المحاور الرئيسية, ومشروع النقل الذكي ,وبرنامج السلامة المرورية , إضافة إلى مشاريع الجسور والأنفاق ,وتطوير الواجهات البحرية , بالإضافة إلى المشاريع الترفيهية على الشواطئ, ومشروع تطوير منتزه الملك فهد ,وغيرها من البرامج والمشاريع الأخرى ,كما تم بعد ذلك فتح باب النقاش بشأن تلك المشاريع والفائدة المرجوة منها تجاه المواطنين والمقيمين ,وأعرب الوفد عن سعادته بهذه الزيارة مؤكدا حرص الجامعة على الاستفادة من كافة الخبرات والبرامج التي تقام في العديد من الدول وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية , وزيارة أمانة المنطقة الشرقية للاطلاع على خبراتها وإمكانياتها , وفي ختام الزيارة تسلم الوفد هدية تذكارية من أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير وذلك تقديرا لزيارتهم. والجدير بالذكر أن جامعة هارفارد تعد أقدم وأعرق الجامعات على مستوى العالم والجامعة الأولى في الترتيب العالمي للجامعات وهي أكثر جامعة في العالم من حيث عدد الخريجين والباحثين الذين حصلوا على جوائز نوبل وغيرها من الجوائز والأوسمة العلمية الأشهر عالميا وهي أكبر جامعة في العالم من حيث الامكانيات والمساحة والتجهيزات تقع في مدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس الأمريكية.