افتتح أمس في مدينة أروشا بجمهورية تنزانيا الاتحادية ، منتدى حوار الشباب السعودي-التنزاني في دورته التاسعة ، برعاية معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ، ومعالي وزير الخارجية التنزاني الدكتور بيرنارد ميمبي ، وسيبحث في القضايا المتعلقة بالتنوع الإحيائي وحماية الحياة الفطرية . وبدئ حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية من الجانب التنزاني ألقاها مدير عام سلطات المحميات الوطنية الدكتور ألان كيجازي . عقب ذلك ألقى معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي التنزاني بيرنارد ميمبي كلمة قدم فيها شكره لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وحكومته لدعمه وتكفله بهذه المنتديات السعودية الدولية ، ولاختيارهم تنزانيا كأول دولة أفريقية مشاركة فيها ، لما تحظى به أراضيها الواسعة التي تتمتع بصفات فريدة في الحياة البرية والمحميات الوطنية. تلى ذلك كلمة ألقاها معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني معبرا معاليه عن سروره بانعقاد المنتدى وأنه فرصة لإجراء الحوار بين الشباب السعودي والتنزاني لتبادل وجهات النظر والمرئيات الكفيلة برسم مستقبل أكثر رخاء ينعم بالسلام والأمن لبلدينا والعالم أجمع. وقال معاليه :" إن منتديات حوار الشباب السعودي الدولية تنطلق من المعاني والمضامين السامية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للحوار بين أتباع الأديان والحضارات المختلفة ، والتي تكللت بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والحضارات في مدينة فيينا . وأضاف معاليه :" أن العلاقات الثنائية والتاريخية المتميزة بين المملكة وجمهورية تنزانيا الاتحادية ساهمت في تطابق رؤيتهما الهادفة نحو السعي للحوار والتعاون ونبذ الفرقة والتمييز العنصري والعرقي " ، مبيناً أن زيارة فخامة الرئيس الدكتور جاكايا مريشو كيكويتي عام 2009م ، للمملكة ولقاءه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود جاءت تتويجاً لهذه العلاقة وتعزيزاً للتعاون بين البلدين الصديقين في جميع المجالات . ثم ألقى جون كلمة الشباب التنزاني المشارك تحدث فيها عن الآمال التي يعلقها شباب البلدين لتحقيق التطلعات ومواجهة التحديات وتقديم الحلول المناسبة له. عقب ذلك ألقت كلمة الشباب السعودي وعد عارف ، أعربت فيها عن شكرها للجميع لإتاحة الفرصة للشباب والشابات من البلدين المشاركة في هذا الحوار ومناقشة العديد من المواضيع الهامة وعلى الأخص في مجال التنوع الإحيائي والحفاظ عليها .