رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفل إعلان الفائزين بالدورة الأولى لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال وذلك بفندق الشيراتون في الدمام . وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عبدالله الفوزان كلمة نيابة عن مؤسس الجائزة عبداللطيف الفوزان شكر فيها أصحاب السمو الملكي الأمراء والفضيلة والمشاركين على المساهمة في الجائزة وإنجاحها ، مبيناً أن عمارة بيوت الله تمثل وجهاً من أوجه التطور الإنساني حيث أن المساجد تعد من أهم الجهات التي ترمز للدين الإسلامي وهو ما دعا المؤسس لتبني هذه الجائزة . إثر ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقياً يحكي فكرة الجائزة والهدف من إنشائها. بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء كلمة عبر فيها عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الجائزة التي تحاكي أهم الموضوعات وهي المساجد وقيمتها الأساسية في الدين الإسلامي وبالذات في هذا العصر الذي يشهد التطورات والتحولات السريعة في بلد يعد الإسلام دستوره الأساسي ويمثل أهم الركائز التي قامت عليها الدولة منذ تأسيسها ، متمنيا أن يكون للجائزة نشاط أكبر رغم أهميتها حاليا والتي تخدم عمارة بيوت الله. وأشار سموه إلى أن مجلس أمناء الجائزة تواصل مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في محاولة لإعادة دور المساجد الذي كانت تطلع به والعودة إلى دورها الأصيل والتشجيع على ذلك من خلال تخصيص فرع للجائزة لأنشط مسجد والمسجد النموذجي في الأحياء خدمة لمرتادي المساجد وسعيا في الترابط الاجتماعي بينهم. وأعلن سموه عن تخصيص مؤسس الجائزة لوقف خاص بها بقيمة 60 مليون ريال ليسهم في نشاطات الجائزة وتطويرها.عقب ذلك ألقى عضو لجنة التحكيم بالجائزة الدكتور صالح الهذلول كلمة أوضح فيها أن لجنة التحكيم ركزت خلال هذه الدورة على المساجد التي بنيت في المملكة خلال الأربعين عاما الماضية ، مشيرا إلى أنه ترشح للجائزة 34 مشروعا وهي لا تمثل إلا عددًا قليلاً من المساجد التي بنيت خلال هذه الفترة .