رد عضو مجلس الادارة و أمين عام نادي القادسية السابق عبدالعزيز الموسى على تصريحات رئيس نادي القادسية الحالي ونائبه حول قرار الفيفا بشأن شكوى المدرب البرتغالي "ماريانو" مؤكدا في ذات السياق أن الادارة الحالية تحجب الحقائق وتزيفها حسب رغباتهم عن الشارع القدساوي والراي العام بشكل عام ، حيث ظهرت ادارتنا بوجه غير مقبول أمام محبي القادسية الغيورين خاصة والشارع الرياضي عامة وهذا ليس بغريب على الإدارة الحالية التي عملت على اسقاط اداراتنا طيلة السنوات الماضية والتي كانت كا "الكابوس " على هذه الإدارة التي تعتقد بأن الصوت الاعلامي لديها هو من يحقق أمانيها" . وأضاف الموسى يقول في بيانه الذي فوضته ادارته السابقة بإصداره " كنا نتمنى أن تعترف الإدارة الحالية بوصول ايرادات مالية لخزينة النادي منذ توليها النادي وتخص فترة الادارة السابقة بدل التباكي والظهور في وسائل الاعلام بصورة "المصدوم " ومنها على سبيل المثال لا يوجد حصر لإيرادات النقل التلفزيوني المتأخرة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القادم وغيرها والبالغة قرابة الأربعة ملايين ريال . وهي التي كانت مستحقة للنادي في فترة تولينا النادي كإيرادات" . وأتمنى أيضا أن لا تنسى وتتناسى الإدارة الحالية المبلغ المتبقي من صفقة انتقال ياسر الشهراني لنادي الهلال والبالغة سبعة ملايين وخمسمائة الف ريال والتي من المقرر دفعها لخزينة النادي نهاية الموسم الحالي وهذه المبالغ مكتسبات بالملايين للنادي خلفتها ادارتنا السابقة والتي تشكل اربع اضعاف المبالغ المستحقة السداد على النادي تجاه مستحقيها عن فترة عمل ادارتنا السابقة كانت مرصوده ومجدوله للسداد لمستحقيها عند ورودها لكن أعتقد أن الداخل لخزينة هذه الادارة الحالية (مفقود؟؟!!! ). وعن قضية ماريانو وقرار الفيفا قال الموسى " أنا لم أطلع على القرار الصادر لكن من خلال تصريحاتهم وما نشر في وسائل الاعلام فأنه من الواضح أن الفيفا أنصف نادي القادسية من شكوى ماريانو لكن هذه الادارة لا ترغب في نشر خبر ينصف تصرفات من سبقها فالمدرب بعد اقالته وفسخ عقده تقرر له بناء على عقده المبرم مع النادي رواتبه حتى فسخ عقده وغرامة فسخ العقد وتذاكر سفره له ولعائلته والتي كانت في حدود الثمانمائة الف ريال أقريناها له وطلبنا منه استلامها لا كنه رفض " . وتقدم بمطالبات تفوق المليونين ريال والتي تتمثل حسب اعتقاده في كامل عقده لمدة سنتين مع احتساب مكافئات فوز له حتى نهاية الموسم وغيره مما تقدم به فيه شكواه الى الاتحاد السعودي والفيفا . الذي صادق على صحة عقد النادي وسلامة موقفه .وقرار الفيفا بالمبالغ المتداولة يعتبر تأكيد على ما اقريناه له سابقا وطالبناه باستلامه ورفض بحجة انه يستحق مبلغ اكبر .وهذه المبالغ موثقه في النادي ومسجله في القوائم المالية في الميزانية تحت بند الاجور المستحقة بالنادي ومسجل بالمديونيات لأنه أمر معلق يخص حقوق الغير .والرئاسة العامة لرعاية الشباب على علم بذلك حاله كحال مستحقات المدرب الكرواتي والذي له مائة الف دولار تقريبا ومستحقات سكن اللاعبين والأجهزة الفنية المستحقة لأصحابها الذين حالهم كحال (بادغيش ) الذي له مديونيات سابقة في عهد ادارات سابقه . و تسائل الموسى عن المال الذي تصرف منه الإدارة الحالية هل هو سلف يستحق سدادها عند ورود موارد مالية للنادي أم هو من الايرادات التي وصلت لخزينة النادي خلال الأشهر القليلة الماضية على تولي الإدارة زمام الامور بالنادي ؟؟؟؟والتي كانت مستحقات لا دارتنا لدى الاتحاد السعودي كما ذكرت سابقا وهذا ما استفادت منه ادارة القادسية الحالية التي تعودت على (تزييف الحقائق واخفائها)وهذا ما تعودت عليه منذ (سداد السوداني )لأعضاء الجمعية الأولى التي فاز بها الاستاذ عبدالله الهزاع برئاسة النادي آنذاك .واختتم الموسى بيانه متمنيا أن لايظطر لكشف المزيد من الأمور التي تقوم بها الادارة الحالية وأعظائها والتي هي موثقه لدينا.