زادت حدة الاختلافات في الشارع القدساوي بعد بروز أزمة جديدة بين إدارتي القادسية السابقة برئاسة داود القصيبي والحالية برئاسة معدي الهاجري بعد إعلان الإدارة الحالية أن شكوى المدرب البرتغالي ماريانو إلى "الفيفا" ومطالبته بتسديد مستحقاته المالية من رواتب والشرط الجزائي لفسخ العقد الذي وصل إلى مليون ريال كان بمثابة مفاجأة لهم خصوصا بعد وصول خطاب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم يحدد (30) يوما فقط لتسليم كامل مستحقات ماريانو. وعلمت "دنيا الرياضة" أن ماريانو اختلف مع الإدارة السابقة بعد رفضها تسليمه مبلغ مليوني ريال بعد فسخ عقده إذ إن ماريانو طالب بصرف جميع مرتباته الشهرية لمدة سنتين وهي مدة العقد الذي لم يعمل به ماريانو سوى ستة أشهر وهي المطالبات التي تسببت في عدم توقيع مخالصة مالية مع المدرب الذي تم فسخ عقده في منتصف الموسم الماضي. ومن المنتظر أن تصدر الإدارة السابقة بيانا إعلاميا خلال اليومين المقبلين لتوضيح الإجراءات التي اتخذتها في فترة عملها مع ماريانو خصوصا في ظل إصرارها على عدم تسليم المدرب جميع مستحقاته والتأكيد فقط على أن المدرب فقط يستحق مبلغ (750) ألف ريال فقط وهو الذي توافق نسبيا مع الحكم الذي أصدره الفيفا الذي حدد مبلغ (850) ألف ريال مستحقات للمدرب ومبلغ (150) ألف ريال غرامات مالية تسجل على النادي لعدم التزامه بتنفيذ جميع ما جاء في العقد وهو الذي رفضته الإدارة السابقة في الموسم الماضي في اجتماعاتها مع ماريانو الذي أصر على أن يتم اعتبار رواتبه الشهرية مستحقة حتى نهاية فترة عقده بنهاية الموسم الحالي من دون الاحتكام إلى الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد، وستوضح الإدارة السابقة في بيانها الإعلامي على إن جميع القريبين من النادي وكافة المتابعين لديهم علم بالشكوى التي رفعها ماريانو قبل ستة أشهر من الآن.