جمعت إحدى المحاورات الشعرية ذات مساء كل من الشاعر والاعلامي عبدالله الفارسي والشاعر حمود البغيلي واليكم مادار بينهما في تلك الليلة الجميلة.. البغيلي: انته علامك تغط النور وانته فطين هذي عوايد دخيله في حروب الحجاز ان كان يالحربي اغواكم بليس اللعين لاتضرب الناس في كفك وبيتك قزاز الفارسي : ان كان عندك على ماقلت لي شاهدين الد لك بالنظر واقول بيتك عزاز وان كان هذي سواليف الحسن والحسين الناس تدري عن اللي يوم الافعال فاز البغيلي : انشد وتلقى الخبر في دفتر الاولين وان كان قلبك ضعيّف روح ركب جهاز تحمد الله على الاسلام والمسلمين خلوك تمشي بهالدنيا بليا جواز الفارسي: مايرصدون الحقيقة ناس متحيزين لاتعتنز في رجال ٍ ماعليها اعتناز وانته ( حمود البغيلي ) والعرب عارفين الكلمه الصادقه ماهي سوات النشاز البغيلي: العلم ثابت ولاتمحاه طول السنين وانته من اللي جرى في داخلك خاز باز واليوم صارت سهود مهود والله يعين عقب الجمل صرت تركب من جديد الطراز الفارسي : انته تبيها لكن اهل الفعل رافضين لو هازت الناس صفك صفنا مايهاز حنا على وضعنا اللي تخبره ثابتين ماهمنا قوة الطاغي ولا الابتزاز البغيلي : اصفوفنا عامرات من يسار ويمين وانطق في راسكم بالحق بير ارتواز الذيب مايلتفت في راغة ابا الحصين والنار تكبر ليا جبنا لها خام قاز الفارسي: صفوفكم في نهار الفعل راحت طحين والطيب اللي تحرز حزة الاحتراز الفعل ماهو لمن غنى وجر الونين الفعل للي يروز وماقفه مايراز البغيلي : القول والفعل قاسي عندنا مالين ولا خذت في الجولة الاولى علينا امتياز يوم انكسرت وخضعت وطحت للطامعين لو ترتكز ماكتب لك في الحياة ارتكاز الفارسي: ياحمود في الهرج من قدك وترطن رطين وان عودت للفعول نحط بكره مراز يوم التحدي وصلت مع اول الواصلين وانا على موقفي ماصار فيه اهتزاز