نظمت جمعية (خيركم) لتحفيظ القرآن بجدة على مدى اليومين الماضيين ، ملتقى القيادات التربوية الثاني تحت عنوان (التربية القرآنية ، الأهداف و الخصائص) . وشهد الملتقى حضوراً لعدد من التربويين والمشرفين تجاوز عددهم 60 قيادياً ، حيث قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد الصعب ، ورقة عمل بعنوان: «أهمية التربية و أثرها في بناء الجيل المسلم» تحدث فيها عن مفهوم التربية إجمالاً و الفرق بينها و بين التعليم ، و شمولية و تكاملية الأثر الذي تحدثه التربية على الأجيال الصاعدة ، تلتها الورقة الثانية التي قدمها الدكتور محمد الدويش رئيس مجلس إدارة مؤسسة المربي ، و التي كانت بعنوان : «أهداف التربية الإسلامية و وسائلها» سلط فيها الضوء على بيان مستويات الأهداف و مصادرها . من جانبه أوضح نائب رئيس جمعية (خيركم) الشيخ عبدالله بن دخيل الله المحمدي في كلمته التي ألقاها بالملتقى أن إستراتيجية الجمعية للمرحلة القادمة تركز على العناية بالبيئة الحاضنة و تحويلها إلى بيئة تربوية جاذبة تشجع الإبداع والمبادرات ، و تستثمر الكوادر المتميزة ، و لأجل ذلك أقيم هذا الملتقى التربوي في عامه الثاني الذي يهدف في مجمله إلى تحقيق التواصل بين القيادات التربوية من أجل تفعيل العمل التربوي و تطوير آلياته . وفى اليوم الثاني من الملتقى الذي أقيم على هامشه معرضاً للكتب التربوية قدم الأكاديمي في كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طلال الخيري ورقة عمل بعنوان: «خصائص التربية الإسلامية و مقوماتها » . بعدها قدم رئيس قسم التربية الإسلامية و المقارنة بكلية التربية بجامعة أم القرى الدكتور خليل الحدري آخر أوراق العمل ، التي كانت بعنوان « أساليب القرآن في تربية الجيل المسلم - التربية بالأحداث نموذجاً » . و اختتمت فعاليات الملتقى بورشة عمل قدمها الدكتور إقبال إسماعيل عن " سمات و أدوار القائد المربي " ، كما تم تكريم المشاركين و تسليم شهادات الحضور .