فتتح نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول، ملتقى أهل القرآن تحت شعار (كونوا ربانيين) بتنظيم من معهد بصائر لإعداد معلمي القرآن الكريم في قاعة البابطين الخيرية للتراث والثقافة بالتعاون مع مركزي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم (بالشمال وبالدائري الشمالي). وقدم الملتقى ست أوراق عمل وعرض تجربتين على ثلاث جلسات؛ الجلسة الاولى طرح فيها ورقتين الأولى بعنوان "وحي التربية" قدمها الدكتور عبدالسلام الناجي والثانية بعنوان "خصائص المربي الفعال في ضوء المجتمع النبوي" قدمها الدكتور عبدالعزيز النغيمشي، والجلسة الثانية أدارها الدكتور عبدالرحمن الصالح رئيس قسم الخدمات التربوية والنفسية بإلادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض وطرح فيها ورقتين؛ الأولى بعنوان "الهدي النبوي في معالجة الأخطاء" قدمها الدكتور عبدالعزيز الأحمد والثانية بعنوان "وسائل مبتكرة في التأثير والتربية" قدمها الدكتور حسين الأشدق، وأدار الجلسة الثالثة الدكتور حسن آل شريم وطرح فيها ورقتين الأولى بعنوان "التربية بالقدوة والحدث" قدمها الشيخ بلقاسم القوزي والثانية بعنوان "تحديات معاصرة في التربية" قدمها الدكتور محمد الدويش، كما عرضت تجربتين الأولى مشروع أكاديمية "المربي" التابعة لمؤسسة المربي والثانية مشروع "بناء" التابع لمؤسسة الخبرات الذكية، وفي ختام الملتقى تم تقديم عدد من التوصيات من أهمها أهمية إقامة دورات تربوية متخصصة وبرامج لصناعة المربي وكذلك استثمار وسائل التقنية في إثراء الجانب التربوي لدى معلمي ومشرفي القرآن الكريم. وأوصى المشاركون بانتداب المعلمين والمشرفين للمشاركة في دراسة الماجستير والدبلومات المقدمة من الجامعات ومؤسسة المربي في مجال التربية لإثراء حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالكوادر المؤهلة. وأهمية وضع معايير تربوية للمشرف والمعلم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم ووضع جوائز التميز في هذا المجال. والعناية بهدي النبي في معالجة الأخطاء والتربية بالقدوة والحدث. وإثراء معلمي ومشرفي حلقات تحفيظ بالإصدارات والبحوث المناسبة. وإقامة ورش عمل لدراسة أهم التحديات التي تواجه حلقات تحفيظ القرآن الكريم على مستوى المربي والمُربى والمنهج والمؤثرات الخارجية ووضع الحلول المناسبة لها. والتوصية السادسة والأخيرة في الاستمرار في إقامة ملتقى أهل القرآن كل فصل دراسي وذلك للحاجة الماسة في إثراء الجانب المعرفي لدى العاملين في حلقات التحفيظ.