بعد صفو الهوى وطيب الوفاق عز حتى السلام عند التلاقي يا معافاً من داء قلبي وحزني وسليماً من حرقتي واشتياقي هل تصورت ثورة اليأس في نفسي وهول الشقى في فراقي إذ تهيأت للسلام فلم تفعل فأغريت بي فضولي رفاقي هبك اهملت واجبي صلفا منك فما ذنب واجب الأخلاق أنت حر، والحسن لا يعرف القيد فصادر حريتي وانطلاقي