يواصل المدرب البرتغالي بيريرا بمساعدة من مسيري النادي ذبح الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم من الوريد إلى الوريد حيث لازال هذا المدرب ( المقلب) يعبث بالأهلي على مزاجه دون حسيب أو رقيب وكأن على رأسه ريشة. فما يفعله بيريرا مع الفريق الأهلاوي لا يقره لا عقل ولا منطق بل (عبط) مدربين وفلسفة لا داعي لها أضرت بالأهلي وجعلت الفوز عليه مطمعاً حتى للفرق الصغيرة بوجود هذا ( الداهية) الذى فرغ الفريق من النجوم المؤثرين من أمثال بالمينو وفيكتور وسيزار وأحضر (المعطوبين) ماسورو وليال وسوك الذين لا يمكنهم اللعب في فريق حارة مابالك بالملكي. الأهلي ودع الدوري وكأس ولي العهد بتخبطات بيريرا الذى أضعف الفريق الملكي الذى كان مرعباً في الموسمين الماضيين ويضرب به المثل عندما حقق كأس الملك للأبطال وخسر الدوري بالحظ حيث حل ثانياً وحقق ثاني آسيا. بصراحة بيريرا قضى تماماً على المكتسبات الأهلاوية وطالما ترك له الحبل على الغارب انتظروا المزيد من السقوط الأهلاوي والذى أخشاه أن ينافس الأهلي على الهبوط طالما بيريرا يفعل مايريد. الأهلاويون مطالبون بإعادة رسم خارطة الطريق لفريقهم قبل فوات الأوان وقبل أن يصبح الأهلي من الماضي حتى لو وصل الأمر الاستغناء عن المدرب الذى لم يقدم أي جديد. على خفيف: اعان الله الرمز الأهلاوي الكبير/ الأمير خالد بن عبدالله فهو الوحيد الذى يدعم النادي منذ سنوات طويلة ولكن هناك من خذله. لاعبو الفريق الأهلاوي يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية فهم بصراحة بلاروح ولا طموح. الاستحواذ على الكرة لا يجلب الفوز. حصول ستة لاعبين أهلاويين على (6) بطاقات حمراء متتالية تدل أن هناك خللاً إدارياً كبيراً. مشكلة الأهلاويين أنهم يقعون في الأخطاء ويكررون نفس السيناريو في كل موسم .