استبشرت الجماهير الاهلاوية خيرا بقدوم المدرب البرتغالي بيريرا لتولى مهمة قيادة الفريق الاهلاوي نحو البطولات غير انه حدث العكس فأصبح بيريرا يدمر الاهلي وبطريقة غريبة تدل دلالة واضحة على ان بيريرا ينوي الرحيل ولكن لن يرحل الا بعدما يقضي على الفريق تماما ويجعله جثة هامدة تنتظر الدفن في اية لحظة طالما ترك له الحبل على الغارب يعبث بالفريق على كيفه. ماذا تنتظرون من مدرب أفرغ الفريق من النجوم ويلعب المباريات بدون هجوم حتى أمام الفرق الصغيرة لا يستطيع ان يفوز كما حدث أمام أبها صاحب المركز الرابع عشر في دوري ركاء الذى كسبه بركلة جزاء في الوقت الاضافي حفظت ماء وجه الفريق أمام فريق درجة أولى كاد ان يخرج الاهلي من مسابقة كأس ولي العهد لكن الله ستر هذه المرة. بهذا المستوى المتواضع الذي يقدمه الفريق مع بيريرا فإنه لن يحقق طموحات الاهلاويين ولن يذهب بعيداً وانتظروا المزيد من السقوط الاهلاوي في باقي المباريات. الذى استغربه حقا هو الصمت الغريب من مسيري الاهلي على الاخطاء القاتلة التى يمارسها المدرب مع الفريق والتى جعلته لقمة سائغة حتى للفرق الصغيرة التى اصبحت تلتهم نقاطه بسهولة مثل ماحدث من العروبة والتعاون والرائد والبقية تأتي. لقد فقد الفريق الاهلاوي هيبته على يد بيريرا الذى جاء يكحلها فاعماها.. لذلك على الادارة الاهلاوية التدخل لانقاذ مايمكن انقاذه قبل فوات الاوان ويصبح العلاج صعباً. على خفيف بيريرا لم يتعامل بواقعية في معظم المباريات لذلك يخسر. هناك أخطاء بدائية يعاني منها الفريق. فريق بلاهجوم كيف يفوز يابيريرا؟ الاهلي يفتقد لمدير كرة صاحب شخصية قوية مع احترامي لمحمد الحارثي. الاهلاويون دلعوا فيكتور فانقلب عليهم. أنصح الاهلاويين باستنساخ التجربة الهلالية مع ذلك المهايطى.. فقد بلغ السيل الزبا. يعتدي على لاعبي الاهلي في غرفة الملابس ويتلفظ عليهم بألفاظ بذيئة على مرأى ومسمع من اداريي الفريق.. هل أصبح الاهلي ضعيفاً الى هذه الدرجة. المدافع الاهلاوي محمد أمان يتعرض لحملة شعواء يجب على الادارة الاهلاوية التصدى لها بكل حزم. الكذابون ذهبوا لزيارة نايف هزازى الله يشفيه ويقومه بالسلامة من أجل ان يتلمعوا على حسابه.