.. كشفت تجربة حراء الودية أمس العلة الأهلاوية المزمنة وأن الفريق يسير إلى الهاوية بوجود مدربه ملادينوف الذي اتضح أنه (مقلب) شربه الأهلاويون في عز المعمعة وأنه مدرب مفلس لايصد ولا يرد فهذا المدرب أكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يستطيع رسم خطة الفوز حتى أمام فريق درجة ثانية كما حدث أمس أمام حراء الذي استطاع أن يهزم الأهلي بعدته وعتاده وسط مباركة من (ملادينوف) الذي كان يتفرج على (المهزلة) التي حدثت. الذي أستغربه حقاً هو الصمت الأهلاوي الغريب على ما يحدث للفريق الذي يقوده هذا المدرب إلى المجهول!! من حق جماهير الأهلي أن تغضب وتمارس الاحتجاج فما يقدمه الفريق تحت إشراف ملادينوف لا يليق بفريق مثله. .. بصراحة الفريق الأهلاوي أصبح (ملطشة) ومطمعاً للفرق الأخرى حتى فرق الدرجة الثانية أصبحت تهزمه بكل سهولة. .. لم أر في حياتي مثل هذا المستوى الضعيف والمتهالك الذي ظهر عليه الفريق منذ أن تولى ملادينوف الإشراف عليه. .. لا بد من تدخل حاسم من قبل من يهمه الأمر في القلعة حتى لو وصل الأمر لإبعاد المدرب فالوضع لا يسر عدواً ولا صديقاً. .. فالفريق تنتظره مواجهة حاسمة مع شقيقه النصر على نهائي كأس الخليج وأعتقد أن الأمور محسومة للعالمي الذي لن يجد أية صعوبة في الفوز وتحقيق الكأس لأن الفريق الأهلاوي أصبح ضعيفاً ومهترئاً وبإمكان أي فريق أن يهزمه. .. قد يغضب الأهلاويين مني ولكن هذه هي الحقيقة الغائبة التي لا بد أن يعرفها الجميع فالفريق يعاني من الوهن في جميع خطوطه وبحاجة إلى مدرب (متمكن) يجيد قراءة الخصوم وللاعبين مميزين بدلاً من المقلبين الآخرين قودوين وهاريسون اللذين أثبتا أنهما لا يختلفان عن ملادينوف من حيث الإمكانات فهما يشاركانه في الفشل الذي اعترى الفريق في الفترة الأخيرة. على خفيف .. أين اللاعبين المحليين الذين تعاقد معهم الأهلي في بداية الموسم؟! ولماذا اختفوا؟! .. يبدو أن الإدارة الأهلاوية لا تستطيع أن تواجه المدرب بأخطائه لذلك تركت له الحبل على الغارب يعبث بالفريق على مزاجه! .. إذا لم يتحرك الأهلاويين فإن مستقبل الفريق سيكون مظلماً. .. إذا بقي الوضع على ما هو عليه فاقرأوا على القلعة الفاتحة. .. يبدو أن الأهلاويين يعشقون (الرخيص) فتعاقدوا مع ملادينوف وقودوين وهارسون .. في ظل الوضع الحالي للأهلي انتظروا مزيداً من السقوط!! [email protected]