غابت القرارات الحاسمة ومبدأ الثواب والعقاب في الاهلي وحضرت (الطبطبة) التى اضرت بالفريق وهذه نتائجها ضياع اهلاوى تام وهزائم مؤلمة حتى من الفرق الصغيرة التى اصبحت نقاط الفريق الاهلاوى مطمعا لها مثل ماحدث امام نجران والتعاون اللذين خطفا (6) نقاط من الاهلي بسبب تخاذل لاعبيه الذين حولوا فريقهم الى محطة عبور للفرق الاخرى وتركة يأخذ منها الاخرون مايريدون وسط صمت غريب ممن يهمه الامر في الاهلي. فما يحدث في هذا النادي (الملكي) اسميه (عبث) لاعبين واهمال ادارة تركت الحبل على الغارب للاعبين يعبثون بالفريق على مزاجهم فمن أمن العقوبة اساء الأدب وهذا ماهو حاصل بالضبط في الاهلي خصوصا هذا الموسم الذى حول هؤلاء "الاشباح" فريقهم فيه الى جثه هامدة تنتظر الدفن في اية لحظة لتتواصل الخسائر الواحدة تلو الاخرى واخرها "رباعية" الهلال المذلة والثقيلة التى كشفت المستور واظهرت لاعبي الاهلي امام الملأ على حقيقتهم وان هناك لاعبين لايستحقون ارتداء الشعار الاهلاوى فهم مثل الورم الخبيث الذى لابد من استئصالة قبل ان ينتشر ويقضي على ماتبقى من الفريق وينتقل للاعبين صغار السن الذين تعلق عليهم جماهير الملكى الامال لاعادة امجاد الاهلي وحفظ تاريخه الذى (شوه) على يد لاعبين لايقدرون المسؤولية المناطة بهم رغم ما وفر لهم من امكانيات من قبل الرمز الاهلاوى الكبير صاحب السمو الملكي الامير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي لم يقصر معهم لكنهم خذلوه كالعادة. بصراحة امام الهلال لم اشاهد إلا أشباحا ترتدي اللون الاخضر لا تصد ولا ترد حولوهم جن الملاعب الى متفرجين وقدموا لهم الدرس في كيفية ان تكون مخلصا لفريقك لعلهم يستفيدون من هذا الدرس القاسي الذى تلقوه علي يد بني هلال. فريق يتقدم مبكرا بهدف ويخسر بالأربعة لاعبوه غير جديرين بالاحترام (يغضب من يغضب ويرضى من يرضى) . اعرف ان كلامي هذا سيغضب الكثير من الاهلاويين ولكن هذه هي الحقيقة التى لايمكن حجبها فمصلحة الاهلي فوق كل اعتبار. الامير خالد بن عبدالله هيأ جميع وسائل النجاح للاعبين والجماهير الخضراء هي الاخرى كانت في الموعد من خلال الدعم والمؤازرة حتى في حالة الخسائر تستقبلهم وتصنع منهم ابطالا ولكن للأسف خذلوا الجميع. الموسم الماضي اضاعوا الدورى الذى كان في متناول الايدي باستهتارهم وألحقوه قبل ايام بكأس آسيا يشاركهم في ذلك مدربهم ( الخواف) ياروليم الذى ترتعد فرائصه عندما يقابل الفرق حتى الصغيرة منها لايعرف كيف يتصرف امامها والادلة على ذلك كثيرة. على الاهلاويين مراجعة حساباتهم مع اللاعبين والمدرب (ياروليم) ولابد ان تكون هناك قرارات قاسية تعيد للفريق هيبته قبل فوات الاوان ويصبح العلاج صعبا. على خفيف * فيكتور وتيسير الجاسم يغيبان في المباريات الكبيرة والحاسمة لأسباب مجهولة!!! * ياسر المسيليم اعتبرة نقطة ضعف واضحة في الحراسة الاهلاوية وامام الهلال انكشف على حقيقته فإن استمر في هذا المركز انتظروا المزيد من الكوارث في شباك الاهلي. * الفريق الاهلاوى يفتقد للقائد داخل المعلب وهذه مشكلة أزلية بعد رحيل العمالقة. * على الاهلاويين البحث عن بديل للمقلب موراليس الذى اثبت فشلة الذريع مع الفريق وان يكون صانع لعب على مستوى كبير فهذا ماينقص الفريق بعد رحيل كماتشو. * كامل المر اكتفى امام الهلال برفع يديه عند ولوج هدف هلالي في المرمى الاخضر . فهو مشكلة ايضا في الظهير الايمن. * على ادارة الاهلي مناقشة ياروليم عن الاخطاء التى يرتكبها في المباريات وعدم تركه بهذه الطريقة الفاضحة.