لا تخلو دعوة اقيمت لمناسبة ما إلا ونجد مدعويها حديثهم محصوراً فيما يعانيه المواطن السعودي من ارتفاع قيمة فاتورة جواله المنتمي لشركة الاتصالات السعودية المرسلة على جوال هذا المواطن السعودي الذي يفاجأ عما تحمله من ارقام مالية باهظة لا تمثل ما قام به من استهلاك خاصة اذا كان استهلاكه محصوراً بين ارسال رسائل الواتساب وفتح الرسائل المرسلة اليه التي قيل انها مجانية الدفع اما مكالماته الهاتفية محملة على أجهزة أخرى، وعندما يذهب هذا المواطن الى مقرات هذه الشركة مستفسراً عما يطالبون به دون وجه حق لا يجد الجواب الشافي الذي يقنعه حيث يجد نفسه امام طلاسم واحجيات تقنية عسيرة الفهم على هذا المواطن الذي هو حديث عهد بهذه التقنية الجديدة، ولا يجد مناصاً سوى الرضوخ لدفع ما طلب منه والا قطعت عنه هذه الخدمة التي اصبحت تمثل له شريان الحياة والتي اصبحت منجماً ذهبياً لا ينضب لشركة الاتصالات السعودية مصدرها جيب هذا المواطن الذي خذلته معلوماته التقنية لمعرفة ما يحاك ضده من ألاعيب لا يجيدها سوى الممسكون بتلابيت هذه اللعبة التي تدر مالاً وفيراً.نأمل من شركتنا الحبيبة أن تتوخى العدل والانصاف والرأفة بهذا المواطن الذي هو محط اهتمام دولتنا الرحيمة والله الموفق.