تصوير - إبراهيم بركات .. طالب عدد من ركاب حافلات النقل الجماعي المسافات القصيرة داخل المدن "النقل الداخلي" بضرورة وضع خطط محكمة تتلخص بالغاء الملكية الفردية للحافلات المتهالكة والتي لا تزال تشكل عقبة تقف امام تحديث شبكة "النقل الداخلي" والذي يعد وسيلة أساسية للتنقل في العديد من البلدان الأجنبية المتقدمة. "البلاد" خلال الجولة الميدانية التي قامت بها التقت عددا من المواطنين الذين أجمعوا على ضرورة أن يتولى مهام تحديثها متعهدون يكفلون إلى الركاب كافة وسائل الراحة من خلال انشاء محطات توقف للحافلات تعمل بها طواقم مدربة تجيد تقديم خدماتها للركاب من خلال قيادة آمنة ومسؤولة مع صيانة دورية للحافلات لماكيناتها ومقاعدها.. وما إلى ذلك.. الحافلات رديئة للغاية عبدالله صالح القبسي من أهالي جدة أكد أن أهالي مدينة جدة تزداد حاجتهم إلى وسائل نقل في ارجائها المتباعدة خصوصا أن بها فئات من شرائح المجتمع المختلفة ذات الدخل المتواضع وقد تلاحظ ازدياد هذه الشرائح مع زيادة حجم العمالة الوافدة والتي تستخدم معظمها هذه الوسيلة لقلة سعر التذكرة المنخفض جداً مقارنة مع سعر سيارة الاجرة "الليموزين" وتابع القبيسي قائلاً غالبية الحافلات لا تتم صيانتها بشكل دوري ومستمر لأن معظم سائقيها يتناوبون في العمل عليها على مدار ال 24 ساعة، وهذا يهدد سلامة الركاب وسلامة البيئة حيث أن هذه السيارات تسرب ادخنة موتوراتها إلى داخل مقاعد الركاب كما ان المقاعد نفسها بالية ولا تصلح للاستعمال ونظافتها معدومة. واضاف يقول هناك شيء مهم يخص الركاب انفسهم حيث أنهم لا تتوفر لهم محطات مخصصة يقفون أمامها تؤمنهم من المخاطر طيلة فترة وقوفهم أو حتى تقيهم من الحر اللافح للشمس ومياه الامطار. فتح المجال للشركات الخاصة ويرى محمد الاسمري انه ومن اجل ضمان مستقبل أفضل فعلى الجهات المختصة اصدار قرار تمنع بموجبه عمل جميع الحافلات ذات الموديل القديم وتصدر أمرها بفتح المجال لشركات خاصة بالعمل على تقديم خدماتها على كافة شبكات النقل الداخلي بالمدن الاخرى. أصحاب الحافلات جشعون مسفر القثامي أرجع اسباب تدني مستوى خدمات النقل الجماعي الداخلي احتكار ملكيتها للافراد والذين وصفهم بأنهم جشعون لا هم لهم سوى جمع الأرباح واضاف اعتقد ان الركاب الذين يستعملون هذه المركبات يومياً صباحاً ومساء يحتاجون الى خدمات أفضل من التي تقدم لهم ولهذا يتمنون ان يتولى أمرها متعهدون. حافلات انتهى عمرها الافتراضي عادل عبيد الدوسري اكد على ضرورة اعادة النظر في صلاحية هذه الحافلات والتي وصفها بانها قد انتهى عمرها الافتراضي وتحتاج الى تجديد موديلاتها وايداع هذه الحافلات الى محلات الخردة. الحافلات تسير بسرعات جنونية ويشاركه الرأي محمد علي البلوي الذي اكد على ضرورة ان تشدد الجهات المختصة في رقابتها على هذه المركبات حتى توقف المهترئة والتي تلوث البيئة ومع ذلك يسير سائقو هذه الحافلات بسرعة جنونية وهم يحملون أرواحا بداخل الحافلات ولا يكترثون لهم خصوصاً في الشوارع الضيقة في البلد والمنطقة الصناعية حيث يكثر فيها المارة ويكثر فيها الزحام وكثيراً ما ادى الى وقوع حوادث مفجعة. العائد المادي ضعيف عبدالمجيد صديق رمضان احد ملاك حافلات نقل الركاب أرجع اسباب تدني مستوى خدمات نقل الركاب الى ضعف العائد المادي وعدم وجود محطات مخصصة لوقوف الركاب واضاف طالما لا توجد محطات بالضرورة لا توجد اماكن ينتظر بها الركاب حتى نقيهم من الشمس والامطار.. وطالب عبدالمجيد بضرورة اعادة النظر في سعر تذكرة الراكب حتى يكون هناك دافع لأصحاب الحافلات لاعادة تأهيل مركباتهم او جلب موديلات جديدة خصوصا وان عدد الركاب الذين يستعملون هذه المركبات قد قل في الفترة الاخيرة بسبب الزيادة المضطردة لسيارات الاجرة (الليموزين).