الموروث الجنوبي الموروث الجنوبي هو مفهوم شامل للألون الأدبية التي يتعاطاها ابناء الجنوب لكننا سنحاول التعريف بكل نوع من هذه الانواع كل على حدة ونقسم محتويات كل فن لتتاح الرؤية لهذه الفنون الجميلة : العرضه: العرضة الجنوبية هي منظومة من ضمن الموروث الجنوبي الذي يمتد من الطائف الى منطقة عسير ومن الغرب الى الشرق وتعتبر الاشهر بين البادية والحاضرة ... ولكن يوجد بعض الاختلاف في تأدية العرضة واسلوبها بين المناطق ولربما يعود ذلك الى تناقلها من مكان الى آخر . ومايهمنا في هذا الطرح ليس بدايتها الزمنية والمكانية لان هناك من يستطيع ان يبحث في هذا الموضوع وانما مايهمنا هو التعريف بالعرضة الجنوبية. والتي هي وسيلة وليس تسلية للوصول الى الهدف المنشود مثل ( الافراح بانواعها _ الاعياد _ اثارة الحماس _ الانتصارات ...الخ ) مقومات العرضة : المكان او الميدان: وهو الذي تقام فيه العرضه ويجب ان يكون المكان غير مغلق ومستو لسهولة الاداء. العراضه: وهم الذين يقومون بالاداء الحركي الموحد للعرضة وبايقاع واحد سواء في حالة الوقوف او الدوران ووينقسمون الى صفين متقابلين وغالبا مايكون هناك تنافس فيما بينهم .. بالاضافة الى قيام الصف الاول بترديد اخر بيت من قصيدة البدع وقيام الصف الثاني بترديد آخر بيت من قصيدة الرد . الشعراء : وهم اصحاب الابداع في القصائد والتي تكون خصيصا للمناسبة نفسها .. ويكون عدد الشعراء من اثنين فما فوق .وتختلف طبيعة القصائد باختلاف المناسبة . نافع الزير: وهو الذي يقوم بترجمة الطرق او اللحن الذي يقوله الشاعر الى ايقاعات لكي تكون ضابط لحركة العراضة اثناء العرضة وتختلف النغمة بناء على مايقوله الشاعر. واحيانا تستخدم الدفوف كاضافة الى الزير. المزيف : وهو من يقوم بقيادة العراضه وتوحيد الاداء واثارة الحماس بين العراضة .. طيلة مدة العرضه ويزيد العدد وينقص بناء على عدد العراضة . والعرضة شملها التطور مثل الالوان الاخرى من الموروث الشعبي سواء ايجابا او سلبا ولكن مايتوجب على ابناء هذا الموروث ان يساهموا بالتطوير الايجابي لمواكبة التطور الفكري والتقني و السعي الحثيث والدائم لمعالجة اي سلبيات تظهر مع مرور الايام . والى الملتقى.